دعا طلابُ وأولياء أمور، إلى تعميم منح الجامعات ومدارس التعليم العام، إجازة خلال شهر رمضان المبارك، أسوة بجامعة الأمير سلطان.
وكانت جامعة الأمير سلطان، قد أعلنت منح طلابها من الجنسين، إجازة خلال شهر رمضان -الذي لم يتبقَّ عليه سوى أقل من ثلاثة أسابيع- مع تعويض الدروس والمحاضرات بعد إجازة عيد الفطر المبارك؛ وفق خطة معينة.
وستكون أيام الدراسة الفعلية في شهر رمضان 14 يومًا فقط، تتخللها أربعة أيام إجازة نهاية أسبوع؛ حيث سيتمتع الطلاب بإجازة عيد الفطر بداية من 18 رمضان.
وقالوا لـ"سبق": إن الدراسة خلال شهر رمضان مرهقة للأسرة والطالب معًا، وتُربك الكثير منهم، وتُسَبب ازدحامًا في الشوارع نظرًا لنشاط الشهر الفضيل.
ورأوا أن توجه جامعة الأمير سلطان، يعتبر صائبًا للتفرغ للصيام مع ترحيل المحاضرات إلى ما بعد العيد، وهذا أحد الحلول، بجانب أن هناك حلولًا أخرى قد تتخذها الجامعات ومدارس التعليم ومنها الدراسة "عن بُعد"، بشكل كامل.
وتنقسم الآراء حول قرار الدراسة في شهر رمضان؛ فمنهم من يرى أن الشهر الفضيل مناسب للدراسة وفرصة لتجديد النشاط وتعديل الجدول اليومي، لمنع السهر المسبب لكثير من المشاكل الصحية للطالب.
فيما اختلف معهم آخرون يرون أن رمضان شهر عبادة ويجب التفرغ له وعدم إشغال الأسرة.
وأُجري استطلاع عبر منصة "إكس"، شارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف؛ منهم 86% يؤيدون الجامعات للحذو نحو قرار جامعة الأمير سلطان؛ بينما 12% لا يؤيدون.
وكانت جامعة الأمير سلطان، قد أعلنت أن إجازة الطلاب والطالبات لشهر رمضان المبارك لهذا العام، ستبدأ بتاريخ 1 رمضان 1445هـ، على أن يتم استئناف الدراسة مجددًا بعد إجازة عيد الفطر المبارك، بتاريخ 6 شوال 1445هـ الموافق 15 أبريل 2024م.
وسوف تعمل الكليات الأكاديمية على تعويض المحاضرات؛ وفقًا لطبيعة كل تخصص بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
يُذكر أن عددًا من الجامعات في المملكة قد أعلن في فترات سابقة متقاربة اعتمادها لنظام الفصلين الدراسيين خلال العام الدراسي القادم 1445هـ، بدلًا من الثلاثة فصول، وفق الصلاحيات الممنوحة لها.
ومن أشهر تلك الجامعات: "الملك سعود"، والقصيم، والإمام عبدالرحمن بن فيصل، و"الملك خالد"، و"الملك فيصل"، وجدة، و"الملك عبدالعزيز"، ونجران، وطيبة.