"الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية".. تعرف على أبرز أهدافها وفوائدها وممكناتها

أطلقها "ولي العهد" اليوم.. وتوفر 39 ألف فرصة عمل
"الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية".. تعرف على أبرز أهدافها وفوائدها وممكناتها

جاء إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم، عن إطلاق، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليزف بشرى سارة لشباب المملكة بتوفير 39 ألف فرصة عمل في التطوير والنشر والبنية التحتية والمهن الأخرى، التي ستنتجها مختلف استثمارات الاستراتيجية.

50 مليار ريال

كما ستنتج الاستراتيجية التي أعلنها ولي العهد، مساهمات اقتصادية تزيد على 50 مليار ريال سعودي، وفرصًا نوعية في مجالات مختلفة بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمملكة بحلول 2030.

ويحظى قطاع الرياضة في المملكة باهتمام القيادة، في رؤية المملكة 2030 التي أطلقت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في 25 إبريل 2016م.

ويأتي من بين الأهداف الـ23 لبرنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية 2018م كأحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًّا وعالميًّا.

المستهدفات

من جهة أخرى، تعمل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على تطوير كل سلسلة القيمة لقطاع الألعاب في المملكة؛ بهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي عبر خلق مسارات مهنية وفرص عمل جديدة تضع المملكة في مركز اللعبة بحلول عام 2030.

ومن بين أبرز مستهدفات الإستراتجية: تطوير جميع عناصر القطاع والوصول إلى عدد 250 شركة ألعاب إلكترونية وإنتاج أكثر من 30 لعبة محليًا تصل إلى قائمة أفضل 300 لعبة عالميًا.

كما تهدف للوصول إلى أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين واستضافة الفعالية الأكبر عالميًا وتصديرها للعالم بحلول 2030.

سكان المملكة العنصر الأساس

ودومًا كان سكان المملكة هم العنصر الأساس في تحقيق كل نجاح، لذا تعول الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، على سكان المملكة لنجاحها، حيث يوجد أكثر من 23.5 مليون من عشاق الألعاب (67 % من السكان).

ومن ضمن العوامل التي تحقق الاستراتيجية، ما تتميز به المملكة من بنية تحتية، حيث توجد بنية تحتية ومبادرات حالية تدعم المهتمين والمستثمرين بالمجال مثل خوادم الاتصال والحاضنات/ المسرعات المحلية لدى العديد من الجهات الحكومية والخاصة وصناديق الدعم التي تمول أكثر من 33 مجالاً داخل القطاع.

من جهة أخرى تصل نسبة اتصال السكان بالانترنت في المملكة إلى أكثر من 90%.

مرحلة جديدة للرياضة السعودية

وشهدت الرياضة السعودية في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من صناعة التميز وزيادة الفعاليات وإطلاق المبادرات بما يحقق تنمية شاملة للقطاع الرياضي في المملكة، من خلال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمي، ابتداء ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، مرورًا بمنافسات WWE للمصارعة، والتوقيع على أكبر اتفاقية نقل ورعاية لكرة القدم في الشرق الأوسط، بعقد مدته 10 أعوام مقابل 6 مليارات و600 مليون ريال .

كما ذهبت رؤية المملكة في تنمية قطاع الرياضة إلى العمل على تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة ومن يقيم على أرضها، من خلال بناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية في إطار منظومة عمل تواكب كل جديد على الساحة الرياضية وفيه المنفعة للوطن ومواطنيه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org