قال أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ إن بيان هيئة الغذاء والدواء السعودية عن الفرق بين "شبيه القشطة أو شبيه الجبنة وغيرهما" أكّد أنها لا ضرر منها وآمنة، مشيراً إلى أن أهداف المستهلكين متعدّدة، وقدرتهم الاقتصادية تتباين.
وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد أوضحت، في بيان، أن منتجات الحليب والألبان التي يُطلق عليها "شبيه" مثل "شبيه القشطة، شبيه الحليب المبخّر، شبيه الجبنة" هي منتجات يتم فيها الاستبدال الكلي أو الجزئي لدهن الحليب بالزيوت النباتية.
وعن سبب استبدال دهن الحليب بالزيوت النباتية، أوضحت الهيئة أن الزيوت النباتية أقل تكلفة من دهن الحليب؛ ما يؤثر في انخفاض السعر النهائي للمنتج، وأكّدت "الغذاء والدواء" أن منتجات الحليب والألبان التي يُطلق عليها "شبيه" آمنة، وكل المواد المستخدمة في هذه المنتجات تخضع للوائح الفنية والمواصفات الصادرة من الهيئة.
وعن سبب قيام الهيئة بالإلزام بتسمية هذه المنتجات بـ"شبيه"؟ قالت: إنها تمكّن المستهلك من اختيار المنتجات الأنسب له بكل يسرٍ وسهولة، علماً بأن جميع المنتجين مُلزمون بذكر مكونات المنتج ومعلومات البطاقة الغذائية كافة على العبوة الخارجية للمنتج.
وعلّق "الخضيري"؛ على بيان الهيئة، بقوله: "هنا بيان هيئة الغذاء والدواء السعودية عن الفرق بين (شبيه القشطة أو شبيه الجبنة وغيرهما" ولا يوجد ضررٌ صحي؛ لأنها خيارات آمنة -حسب البيان-، وحسب رأي خبراء الصحة بهيئة الغذاء والدواء، وبعضهم يريدها زيوتاً بدلاً من الدهن الحيواني، وبعضهم الآخر يريدها للحمية الغذائية، وقد يكون أيضاً هدفاً اقتصادياً، المهم -حسب البيان- أنها آمنة ولا ضرر لها".