رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة "يوم العلم".
وأكد سموه أن الاحتفاء بيوم العَلَم، يعتبر احتفاء بتاريخ المملكة، وقصص بطولية سطرها الآباء والأجداد وبذلوا فيها التضحيات الجسام حتى يبصر هذا الوطن النور قويًّا شامخًا، ويتمتع بكل مزايا القوة والاستدامة على مر العصور.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد قائلًا: "في هذه المناسبة العزيزة، يستذكر المواطنون -بكل الفخر والاعتزاز- الجهود التي بُذلت لتعزيز العَلَم السعودي، باعتباره راية التوحيد في أرض الجزيرة العربية"؛ مضيفًا أن العلَم السعودي "شاهد عيان على مسيرة تأسيس الدولة السعودية، والمراحل التاريخية المهمة التي مرت بها؛ فضلًا عن البطولات التي رافقت تأسيس الدولة السعودية الأولى منذ 3 قرون، وحتى العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين حفظهما الله".
وقال سموه: "إن علَم المملكة يختلف عن بقية أعلام بقية الدول؛ فيكفي أنه العلم الوحيد الذي لا يُنَكّس، ولا يُلَف على أجساد الموتى، ودائمًا وأبدًا سيبقى هذا العلَم رمزًا للقوة والإيمان بالله، يحمل دلالات ومعاني سامية تشير إلى محطات مهمة في التاريخ السعودي منذ تأسيس الدولة السعودية عام 1139هـ الموافق 1727م، مرورًا بيوم 27 ذي الحجة 1355هـ، الموافق 11 مارس 1937م؛ وهو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- العلَم بشكله الذي نراه به اليوم خفاقًا بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء".
ودعا الأمير فيصل بن خالد -في ختام تصريحه- المولى عز وجل أن يحفظ الوطن ويُعلي رايته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُديم على وطننا الأمن والخير والنماء والرخاء.