روى الدكتور إسكندر هوساوي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، تجربة الفقد بسبب فيروس كورونا وكيف فقد أمه وأخته اللتين راحتا ضحية الفيروس، ونجاة قريبه بسبب أخذ اللقاح.
ويقول "هوساوي" وهو عميد كلية الهندسة بالليث -جامعة أم القرى- في فيديو بثّته جامعة أم القرى، وهو يحكي تجربة الفقد بسبب كورونا، وكيف تعلم الدرس بالطريقة الصعبة: أنا فقدت والدتي وأختي بسبب إصابتهما بكورونا، وتعلمنا من كورونا الدرس بالطريقة الصعبة، وقصتنا مع كورونا كعائلة قصة فيها شيء من الحزن؛ الاثنتان دخلتا العناية المركزة في اليوم نفسه؛ فالوالدة مكثت ٦ أيام في العناية المركّزة وتوفيت؛ وأختي مكثت في العناية ٣ أشهر ثم توفيت.
وأضاف: كنت أتمنى أسوي أي شيء مقابل ترجع والدتي بالسلامة، وكذلك الحال مع أختي، ولكن الأعمار بيد الله.
وتابع في حديثه: هناك أسباب وهي أخذ اللقاح وأحد أقاربي من قبل كورونا رئته ضعيفة وعنده مشكلات في الرئة وأخذ اللقاح جرعتين، وأصبح محصناً ثم أُصيب بكورونا، وهنا ثبت كلام وزارة الصحة الصحيح مرّت عليه كورونا ولم يتأثر رغم ضعف رئته، فلولا الله، ثم أخذ اللقاح لكان هذا الشخص في عِداد الموتى.
وأشار إلى أن هناك أشخاصاً يظنون أنه بعد أخذ اللقاح لا يمرض ولا يصاب، بينما الوزارة لم تقل هذا؛ حيث وضّحت بأنه ستكون الأعراض خفيفة.
وأهاب بالمجتمع الجامعي أخذ اللقاح؛ مقدماً شكره لإدارة الجامعة على توفير مركز لقاحات داخل الجامعة يخدم منسوبيها وطلابها بشكل سريع.