نائب أمير الرياض يفتتح المؤتمر "19" لجمعية جستن بجامعة الملك سعود

الحدث يحمل عنوان "تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي"
نائب أمير الرياض يفتتح المؤتمر "19" لجمعية جستن بجامعة الملك سعود
تم النشر في

افتتح نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر "19" للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" بعنوان يشكّل مضمونه أحد الأهداف الأساسية في رؤية السعودية 2030 والتحول الوطني 2020، وهو "تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي".

وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية وعميد كلية التربية الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع، كلمةً ترحيبية عبّر فيها عن سعادة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية لتشريف نائب أمير منطقة الرياض لافتتاح مؤتمرها "19"، والذي يتناول موضوع "تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي"؛ وذلك على أمل المساهمة في تقديم نتاج بحثي يُسهم في إثراء هذا الموضوع الحيوي، ويشجع الخبراء والباحثين نحو مزيد من الاهتمام والعطاء في هذا المجال المهم.

وقال "الشايع": الجمعية سَعِدت بحجم الإقبال الواسع من أهل الاختصاص للمشاركة البحثية في هذا المؤتمر؛ حيث ذكر أنه وصل للجنة العلمية مائتان وسبعة ملخصات بحثية، حكمت وفق الأعراف العلمية المعتبرة، اجتاز منها إجراءات التحكيم 113 ملخصًا بحثيًّا.

وأضاف: سيتم تقديمها خلال جلسات هذا المؤتمر على شكل عروض شفهية وملصقات ورقية، كما ستتاح الفرصة للباحثين لتقديم أبحاثهم كاملة لتحكيمها ونشرها في مجلتي الجمعية المحكمتين وهما المجلة السعودية للعلوم التربوية والمجلة السعودية للعلوم النفسية.

وعبّر "الشايع" عن امتنانه وشكره لجميع المشاركين من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وكذلك المشاركين بالملخصات البحثية؛ سواء مَن قُبلت مشاركاتهم أو مَن لم تقبل. وأوصل شكره كذلك لكل من ساهم ويساهم في إنجاح هذا المؤتمر؛ خاصًّا بالذكر أعضاء اللجان العاملة في تنظيم هذا المؤتمر الذين بذلوا ويبذلون أوقاتهم وجهدهم في سبيل خدمة الجامعة والمجتمع.

ثم شاهد الجميع فيلمًا تعريفيًّا بأنشطة وأعمال الجمعية، وتحدّث الدكتور نايف بن هشال الرومي عضو مجلس الشورى ومحافظ هيئة تقويم التعليم سابقًا بكلمة المشاركين في مؤتمر جستن؛ مشيدًا بحسن اختيار الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية لموضوع مؤتمرها لهذا العام بتركيزه على تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي.

وأشار إلى ما يمثله ذلك من درجة عالية الأهمية، من خلال اعتناء كثير من الدول والتجمعات الإقليمية به؛ حيث عقدت المؤتمرات والندوات التي تسعى إلى تعزيز بناء هوية أبنائها الوطنية.

وأضاف: التعليم اليوم يحظى باهتمام كبير وعناية فائقة من لدن قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين الذي جعل المواطن وتعزيز شخصيته في قلب رؤية 2030، لتكون شخصية منتجة وفاعلة ومنتمية لدين ووطن وقيادة لديها القدرة والإمكانات والمهارات التنافسية.

من ناحيته، استعرض مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أدوار الجامعة الريادية في الشراكة المعرفية، وجودة التعليم، والبحث العلمي؛ انطلاقًا من رؤية الجامعة في تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة وسعيًا للإسهام في تحقيق رؤية الوطن الطموحة رؤية السعودية 2030.

وثمّن أدوار الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" ومنه إقامة المؤتمرات العلمية التي تستهدف موضوعات ذات اهتمام وطني كما هو في عنوان مؤتمرها التاسع عشر الذي اختارت الجمعية عنوانه بعناية لتعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي؛ ليأتي متواكبًا مع برامج رؤية المملكة 2030.

وفي ختام الحفل، كرم نائب أمير منطقة الرياض أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورتها السابقة، ومديري فروع الجمعية المنتهية مدة تكليفهم. كما كرّم سموه الرعاة والشريك الاستراتيجي، ممثلًا في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.

بعد ذلك تَسَلّم نائب أمير المنطقة العضوية الشرفية في الجمعية. كما تَسَلّم س هدية تذكارية قدّمها مدير الجامعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org