أصدرت مؤخراً، وزارة التعليم دليل الأنظمة والإجراءات للاختبارات لضبط وتجويد العمليات الإجرائية لاختبارات التعليم العام، وفق تنظيم موحد وتشمل هذه التعليمات مدارس التعليم العام كافة الحكومية منها والأهلية والعالمية.
وتزامناً مع قرب بداية اختبارات الفصل الدراسي الثاني، أوضح المستشار التربوي والتعليمي عبداللطيف الحمادي لـ"سبق"، أن وزارة التعليم صنفت الاختبارات التي يجب العمل عليها بالمدارس إلى ثلاثة أنواع وهي الاختبارات الشفوية والاختبارات العملية والاختبارات التحريرية وتؤدى الاختبارات الشفوية والعملية في الأسبوع الذي يسبق بدء الاختبارات التحريرية لنهاية كل فصل دراسي، وتكون ضمن اليوم الدراسي.
وأضاف: يجب على المعلمين والمعلمات اتباع قواعد كتابة الأسئلة حتى تقيس قدرة الطالب على التعبير وترتيب الأفكار وصياغتها وتنظيمها وربط عناصرها مثل القدرة على الوصف والتحليل والتفسير والاستدلال مثل علل، قارن، وضح، ناقش، صف، أذكر وغيرها.
وحول الزمن قال إنه وفق الدليل، يقدر الزمن اللازم للإجابة على أسئلة الاختبار ساعة واحدة للمواد التي تتراوح حصصها من 1 إلى 2 خلال الأسبوع الدراسي. وساعة ونصف للمواد التي يتراوح حصصها من ثلاث إلى أربع حصص في الأسبوع الدراسي ويكون الزمن ساعتين للمواد التي حصصها من خمس فأكثر خلال الأسبوع.
وقال إنه للاختبار الجيد مواصفات يجب مراعاتها من المعلمين والمعلمات وأولها مراعاة عامل الزمن بحيث يكون وقت الاختبار كافياً للطالب المتوسط كي يجيب عن الأسئلة والوضوح بأن تكون فقرات الاختبار وتعليمات الاختبار واضحة وغير خادعة وألا تحتمل أكثر من معنى.
أردف: وأن تكون الأسئلة شاملة لمختلف أجزاء المقرر وأن تكون فقرات الاختبار مناسبة مع المستوى العام للطالب، وأن تؤخذ ظروف الطلاب جميعاً بالاعتبار عند إعداد الأسئلة. وكلما كانت الأسئلة من النمط الموضوعي كان ذلك أفضل.