برعاية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، أقام مشروع سلام للتواصل الحضاري حفل تخريج الدفعة الخامسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، حضره بالإنابة عن الوزير نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي.
وأكّد المشرف العام على مشروع "سلام" للتواصل الحضاري فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن رعاية وزير الخارجية للحفل، تؤكد الدعم الذي توليه المملكة لإعداد جيل شاب يمتلك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري؛ للإسهام في إبراز الصورة الإيجابية للمملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية بما يتناغم مع مكانتها عالميًّا.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد الحارثي، أن البرنامج ينسجم مع معطيات العصر الحالي الذي أصبحت فيه الحاجة مُلحّة إلى التواصل والتقارب والتعايش، حيث يهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية الشابة وتمكينهم من التواصل الفعال والمشاركة في تمثيل المملكة مُتسلحين بالمعرفة والمهارة والخبرة في الحضور الدولي، مشيراً إلى أن البرنامج يبني قدرات الشباب السعودي من الجنسين، وينمّي معارفهم ومهاراتهم في مجال التواصل الحضاري، بما يعزز من القيم الوطنية الأصيلة في نفوسهم، كما يعزّز فيهم روح المبادرة والعطاء في التواصل مع الثقافات ويرسّخُ المنجزاتِ الفكرية والتنموية والإنسانية للمملكة.
وحقَّق البرنامج منذ انطلاقه عام 2018م إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرَّج البرنامج في نسخه الخمس (300) شاب وشابة، تم تأهيلهم ليشاركوا في الفعاليات والمناسبات الدولية، مُستفيدين من الخبرة التي اكتسبوها في المجالات ذات الأولوية؛ مثل رؤية السعودية 2030، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.