دعا مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، المركز الثقافي الإسلامي في لندن، إلى المشاركة مع مندوبي أديان أخرى؛ هم: مندوب اليهود الليبراليين، وعميد الكاتدرائية في لندن، ومندوب من جمعية الإنسانيين؛ لمناقشة قضايا تتعلق بدور الدين في الحياة العامة، وقضايا "الإنترفيث"، ومعوقات الحوار، ومسألة القيم وتحدياتها في المجتمع، وتجاربنا في خدمة المجتمع.
وكان اللقاء ليستهل به القسم الثقافي في الحكومة البريطانية مناشط عدة يُتوقع أن تمتد لتشمل عدداً من الشخصيات المهمة والفاعلة في المجتمع.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الدبيان؛ مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن، لـ "سبق": "إن هذه اللقاءات على هذا المستوى مهمة لتوحيد الرؤى وقراءة نجاحات المنظمات العاملة في الساحة ودعم المزيد من الاندماج وتشجيع الحوار الثقافي وحصر الأفكار، لقد كان من المهم بيان وجهة النظر الإسلامية في قضايا الهوية والقيم وتنمية المواطنة والعدالة، وجرى خلال المناقشة إبراز دور المركز الثقافي الإسلامي في خدمة المجتمع على هذه المحاور".