شهد اللقاء الثالث لوزير التعليم مع مديري إدارات التعليم بالمملكة لمناقشة الاختبارات الدولية والتحصيلية، بمشاركة هيئة تقويم التعليم والتدريب، ثناء منسوبي الهيئة على توجه الوزارة وتسارع الخطى في تطوير العملية التربوية والتغيير، وتوقعاتهم بمخرجات عالية ومختلفة.
وقال الدكتور "حسام زمان" رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب: هذا اللقاء يعكس تقدير واهتمام الوزارة بقيادة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بعملية التقويم بكل المستويات من مستوى المعلم حتى أعلى مستوى في الوزارة.
في حين أكد الدكتور عادل القعيد المدير التنفيذي للمركز الوطني والتميز المؤسسي بهيئة تقويم التعليم والتدريب أن ما قدمته وزارة التعليم من خلال العروض هي خطوة جادة لتمكين إدارات التعليم والمكاتب التابعة لها والمدارس؛ لأنهم حجر الأساس والتغيير، كما أن معظم الأنظمة التعليمية المتقدمة وصنع القرار التعليمي والتربوي يبدأ من المدرسة ويصعد.
وأضاف: "هذه الروح بحكم خبرة وزير التعليم "آل الشيخ" في الإدارة ورؤيته العميقة بإذن الله ستقفز بمحور التمكين إلى درجات عالية، ومثمنين للوزارة جهودها فهي تعيش في حراك خلال الفترة القليلة الماضية وسنحتفل في إنجازات نظام التعليم بالمملكة".
وكان الوزير حمد آل الشيخ قد أكد في أكثر من مناسبة على جدية الوزارة ومنسوبيها في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية، ورغبتها في رفع وتحسين مستوى الأداء، مستعرضاً رحلة تعامل وزارة التعليم مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية منذ اللقاء الأول يوم السبت 6/ 5/ 1440هـ الذي تناول جهود الوزارة في التهيئة للاختبارات الدولية TIMSS 2019، واللقاء الثاني يوم السبت 23/ 12/ 1440هـ وتم خلاله استعراض نتائج اختبارات PISA التي أقيمت في أبريل 2018 من العام المنصرم، ونتائج الاختبارات التحصيلية التي طبقت العام الماضي، وصولاً إلى هذا اللقاء بعد مضي 10 أشهر على اللقاء الأول.
وختم الدكتور "آل الشيخ" بقوله: "نفذت الوزارة أكثر من 25 ألف ورشة عمل على مستوى المملكة في الوزارة وإدارات التعليم والمكاتب والمدارس، وتؤكد جدية الوزارة ومنسوبيها في التعامل مع نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية، ورغبتها في رفع وتحسين مستوى الأداء".