كشف مقطع فيديو "معالم من تراثنا" للجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة الأفلاج عن قصة أقدم مربية "معلمة" تلقى على يدها التعليم مشايخ وطلبة علم.
وأكد مدير الإشراف التربوي بتعليم الأفلاج تركي الشنار خلال حديثه من أمام منزل المربية الفاضلة بتلى بنت محمد بن سرهيد "سرهيدة"؛ أنه كان يتلقى على يدها العديد من الطلاب والطالبات وخرجت الكثير من المشايخ وطلبة العلم، وكان يتلقى تعليم القرآن على يدها نحو 30 من الصبيان و30 من الفتيات على فترتين صباحية ومسائية.
وأضاف: من ضمن الذين تخرجوا على يدها الشيخ سعود بن محمد الرشود، والشيخ عبدالله بن محمد العتيق، والشيخ عبدالله بن عبيد الخميسة، وكذلك من ضمن التي درست والدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حصة السديري.
وتابع: توفيت عام 1357هـ ولما رؤيت قصتها للملك خالد بن عبدالعزيز دعا لها وسدد عنها مديونية بمبلغ 1200 ريال فرنسي.
وحول أول إمرأة في التعليم على مستوى المملكة أشار الشنار إلى أن كان هناك كتاب لنجاح أحمد تكلم عن تعليم المرأة بالمملكة وازدهاره في عهد الملك فهد ومن خلال بحث الباحثة حول أول من علم الكتاتيب وجدت أن أول معلمة هي نمشة بت حمود والدة "سرهيدة".