حمل مهرجان الورد والفاكهة 1440هـ في نسخته السابعة العديد من الفعاليات الجديدة التي أبهرت الجمهور وحازت على تفاعل وإقبال كبير.
وتأتي فعالية "حديقة الطيور" في مقدمة تلك الفعاليات، التي جمعت بين المتعة والمعرفة، حيث يتم التعريف بأنواعها وخصائصها، واستعراض ريشها ورقصاتها، وضمّت الحديقة أكثر من 30 طائراً نادراً وأليفاً، من بينها أربعة أنواع مهددة بالانقراض ما بين متكلم وراقص، كما يستطيع الصغير والكبير حملها والتكيف معها.
وأوضح المدرب "إبراهيم العربي" أن هذه الطيور تعتبر من النوادر التي توجد في العالم، وقد تم وضعها على مجاثمها من غير أقفاص؛ ليستمتع الزائر بجمالها، ونقلها على يده وتصويرها، وكأنها تعيش في طبيعتها من غير أسر، كما لفت إلى أن فريقاً من هواة الطيور السعوديين الموجودين في الحديقة تفاعلوا مع أسئلة الزوار، والتي تضمنت أسئلة متنوعة عن طبيعتها وطريقة تغذيتها وكيفية تربيتها والعناية بها.
وكشف "العربي" عن أن أعمار الببغاوات تتراوح ما بين 60 إلى 90 عاماً، وأكبر أعمار الببغاوات الموجودة بالحديقة يبلغ 25 عاماً، وهو كوكاتو النخيل الذي يعد من الطيور النادرة جداً، والمهددة بالانقراض، كما أن أعداده حول العالم قليلة جداً، وفي المملكة العربية السعودية يتوفر منها نحو ٥ طيور فقط، مضيفاً أن موطنه الأساسي أستراليا.
وأشار المدرب إلى أن أكثر الطيور جمالاً هو طائر سكارليت مكاو سايتس، وهو أيضاً مهدد بالانقراض، وموطنه الأساسي أمريكا، كما يوجد بالحديقة أنواع أخرى كثيرة مثل المولوكان والإمبريلا والميجر ميتشل والمليتري والشاترنج والإكلكتوس والقرين وينق والهارليكوين والكتلينا والبلو آند قولد والقالا والسلفر كرستد والترايتن والكنيورات والأمزونيات والكاسكو الإفريقي والنعامة والطاووس.
وشرح المدرب أن الذاكرة الصوتية لأدمغة الببغاوات تتفاوت، حيث ذكر أنه يصل ذكاء الببغاء إلى ذكاء طفل بعمر خمس سنوات، كما أن الفترة الزمنية لحفظه الكلمات تختلف بحسب درجة ذكاء الببغاء، فهناك ببغاوات تحفظ الكلمة خلال يومين وأخرى تحتاج لأشهر، كما أن هناك طيوراً تقلد الصوت وليس الكلمات فقط، وقد يصل ذكاؤها إلى أنها تعرف إجابات بعض الأسئلة، مبيناً أن الكاسكو أذكى ببغاء في العالم بحفظ الكلام؛ إذ يصل إلى ٨٠٠ كلمة.
يُذكر أن هناك إقبالاً كبيراً على الطائر المتكلم وهو كوكاتو إمبريلا؛ لجرأته وردّه على الزوار والتفاعل معهم بشكل كبير.