أطلق وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نظام سفير2 من الملحقية الثقافية السعودية بفرنسا بحضور عددٍ من الطلاب والطالبات المبتعثين، حيث اشتمل النظام على مجموعة من الخصائص التقنية مثل توحيد الخدمات وارتباط الإجراءات والتي تم تقليصها بنسبة 60 ٪ مقارنة بالنظام الإلكتروني السابق.
وتم في نظام سفير2 إنشاء قاعدة بيانات موحدة وكذلك تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال وجود مشرف إلكتروني، كذلك أتمتة الخدمات الدراسية والإدارية وصناعة حوكمة مالية متميزة.
وأوضح المتحدث الرسمي للتعليم الجامعي طارق الأحمري أن النظام يقدم 88 خدمة منها 58 خدمة ذاتية كليًا لا تحتاج إلى التدخل البشري و16 خدمة أكاديمية مؤتمتة جزئيًا وتحتاج إلى التحقق البشري وكذلك 14 خدمة غير أكاديمية مؤتمتة جزئيًا وتحتاج إلى التحقق البشري، كما يقدم النظام تطبيقًا للأجهزة الذكية من خلال نظام IOS وكذلك نظام الاندرويد ويتيح استخدام كل الخدمات من خلال التطبيق.
وفي سياق المقارنة أبان "الأحمري" الفروقات بين نظام سفير١ وسفير٢ حيث كانت نسبة الخدمات الذاتية في سفير١ ما يقارب ٥ ٪ بينما في النظام الجديد لـ سفير٢ ترتفع نسبة الخدمات الذاتية إلى ٦٤ ٪، كما كانت الإجراءات والخدمات غير موحدة ومبسطة بينما تم في سفير٢ توحيد تلك الإجراءات وتبسيطها واختصارها حيث يستطيع الطالب أن يقوم بفتح ملف واعتماده من خلال ٣ خطوات بينما كانت في سفير١ يستلزم هذا الإجراء ٨ خطوات.
وأضاف أن النظام الجديد سفير٢ يقدم خاصية الخط الزمني للطلبة المبتعثين حيث يمكنهم رؤية مسيرة الطلبات والإجراءات بشكل واضح مع الرصد التاريخي لها، كما يمنح النظام الجديد خاصية مؤشرات أداء للطالب وكذلك تقارير إلكترونية يتم استخراجها بشكل مباشر على عكس النظام القديم والذي يتم منحه بشكل يدوي.
وفي مزايا جوانب الاستفسارات أكد "الأحمري" أن النظام يقدم نقلة نوعية حيث كان النظام القديم سفير1 يدعم فقط خدمة الاستفسار التقليدية بينما في النظام الجديد تم تفعيل نظام المحادثة المباشرة وكذلك قاعدة المعرفة والتنبيهات والإرشادات الآلية وميزة التغذية العائدة من التقييم بشكل فوري.
وأكد متحدث التعليم الجامعي أن النظام يعد نقلة نوعية مميزة لتقديم الخدمات الإلكترونية الحديثة للطلبة المبتعثين، يأتي ذلك في سياق عمليات التطوير التي تقوم بها وزارة التعليم في جوانب الحوكمة والجودة وضبط الأداء لصناعة تجربة ابتعاث مميزة للطلاب والطالبات.