أكّد أمير منطقة حائل عبدالعزيز بن سعد، أن مهرجان "جادة الإبل" بحائل، سيلعب دوراً هائلاً في إيجاد حركة اقتصادية واجتماعية في المنطقة.
وأوضح الأمير في حديثه لقناة السعودية، أن المهرجان مخرج سياحي أوجد في المنطقة فرصاً وأسواقاً في مجالات مختلفة تمسُّ هذا المضمار وسيحقّق أرقاماً عالية جداً تخصُّ الحراك الاقتصادي.
وأشار إلى أن مهرجان جادة الإبل وجد في حائل البيئة الخصبة المناسبة له بحكم ثقافتها المحفزة لمثل هذه المهرجانات، مؤكداً أن المهرجان تظاهرة وتجمع تميز في سماته وفخامته وحسن إدارته، إذ وصل المشاركين في بداية المهرجان إلى 400 مشارك والرقم في ازدياد، مؤكداً أن ما يُرى اليوم من مشاركة لحائل في المهرجان لا يمثل سوى 10% من النسخ القادمة للمهرجان في المنطقة.
وراهن الأمير، خلال حديثه، على أن حائل بقدراتها الكاملة وقدرة أبنائها قادرة على تفعيل الأدوار وإبراز حائل بجميع ما لديها من مرتكزات قوى، وأثبتت قدرتها العالية على استضافة المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات، وذلك بفضل الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة، وبما تحتضنه من ممكنات وميزات تمثلت في محوريتها وغناها الهائل بالإرث والتاريخ والقدرة الطبيعية والتكوينات الجميلة، إضافة إلى موقعها المميز وجغرافيتها المميزة أيضاً التي تلقي بظلالها على كل فعالية مما يجعلها اليوم نافذة وقِبلة سياحية وبوابة للوطن في البرامج السياحية المقبلة.
وعن الحراك الاقتصادي الذي يسهم به قطاع الإبل، أشار الأمير إلى أن أكثر من 200 ألف مهتم في الإبل بشكل مباشر أو غير مباشر يسهمون في حراكٍ اقتصادي؛ قد يصل إلى 12 مليار ريال في السنة.
وثمّن أمير منطقة حائل للشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، جهوده الكبيرة المبذولة في الاهتمام بالإبل، وجميع القائمين على مهرجان جادة حائل.