لا تزال روضة "أم الذيابة" شمال شرق الأرطاوية بمحافظة المجمعة، تحتفظ بمياه الأمطار؛ مما جعلها تُشَكّل لوحة جمالية ساحرة، جمعت بين الماء، والخضرة، وكثبان نفود الدهناء الذهبية.
وتتسم الروضة بجمالها الطبيعي؛ حيث تُطِل على الكثبان الرملية لنفود الدهناء، ويصب فيها واديان رئيسيان: وادي الحثاقي، ووادي السحمي، المنحدران من الجبال الغربية لمدينة الأرطاوية.
وينبت في الروضة الطلحُ والسدرُ بكثافة كبيرة؛ مما يجعلها تخفي الداخل فيها عن الأنظار، كما ينبت فيها الرمث والحرمل والعشر.
وتقع الروضة بعد الأرطاوية بـ34 كم على طريق "الأرطاوية الكويت"؛ إذ يجد قاصدها طريقًا صحراويًّا ممهدًا عندما يقطع ٣٤ كم من الأرطاوية، وبالتحديد قبل محطة ساسكو بنصف كيلو تقريبًا، عندها يتجه قاصدها مع الطريق الممهد جنوبًا؛ ليجدها في نهاية الطريق الصحراوي على بُعد ٤ كم من الطريق المسفلت.
كاميرا المصور محمد عثمان الطويل الطائرة وثّقت جمال تلك الروضة بلقطات فنية ساحرة من الجو.