مع إطلاق وزارة التَّعليمِ تشريعات وتنظيماتٍ تُحسِّن كفاءة أداءِ المنظومةِ التعليميَّة، يطالب الكاتب الصحفي أحمد الظفيري بدراسة تقديم حوافز مادية للمعلم، مؤكّدًا أن هذا يرتبطُ بجودةِ وكفاءةِ أداءِ المعلم، ويُقلِّل الضغوط الحياتيَّة عليه؛ ممَّا ينعكسُ على مُمارستِهِ لمهنتهِ بشغفٍ وحُبٍّ، كما يتمنّى أن يطلع معالي الوزير يوسف البنيان بنفسه على الجهدِ الكبيرِ الذي يُقدِّمه المعلِّمُ.
وفي مقاله "المعلم.. التحفيز ليستمرّ العطاء" بصحيفة "المدينة"؛ يقول "الطفيري": "وزارةُ التَّعليمِ تسابقُ الزَّمنَ لإطلاقِ تشريعاتٍ وتنظيماتٍ تُحسِّن من كفاءةِ أداءِ المنظومةِ التعليميَّة، وزارة تتمتَّع بأكبرِ طاقمٍ بشريٍّ يعملُ لديها، مسؤوليَّة مُباشرة عن مباني ومنظومةِ نقلٍ مُتكاملةٍ".
ويعلق "الظفيري" قائلًا: "بلا شكَّ أنَّ الأمرَ فيهِ الكثيرُ من التحدِّيات، والكُلُّ يترقَّب اكتمالَ الخططِ الاستراتيجيَّة التي يتمّ تنفيذها، وخلال هذا الوقتِ أتمنَّى أنْ لا ننسى الدورَ الكبيرَ للمُعلِّم، ودراسة تحفيزه ماديًّا؛ لأنَّه يرتبطُ بجودةِ وكفاءةِ الأداءِ، وهو عاملٌ معنويٌّ مُحفِّز وكبير، ويُقلِّل من دورِ الضغوطاتِ الحياتيَّةِ على المُعلِّم؛ ممَّا تنعكسُ على مُمارستِهِ لمهنتهِ بشغفٍ وحُبٍّ".
ويضيف الكاتب قائلًا: "جودةُ المُخرجاتِ، وأهميَّة المهنةِ، وارتباطها بمُستقبلِ مُجتمعٍ بأكملِهِ؛ تحثُّنا على دعمِ هذه الفئة، والبحثِ عن كلِّ ما يُحقِّق تطلُّعاتهم، لتنعكس على ما ننتظرُه منهم.. معالي الوزير يوسف البنيان رجلٌ قادمٌ من القطاع الخاصِّ، ولديه خبراتٌ كبيرةٌ ومتواصلةٌ في كيفيَّةِ تحسينِ بيئة العملِ، ومن ضمنها التَّحفيزُ الماديُّ، ليزيد عطاؤهم".
وينهي "الظفيري" قائلًا: "زيارةٌ واحدةٌ لأيِّ مدرسةٍ، ورؤية الجهدِ الكبيرِ الذي يُقدِّمه المعلِّمُ، في الوقوفِ لساعاتٍ مُعلِّمًا ومُربِّيًا وإداريًّا؛ ستجعلنا مُمتنِّين لهذا الإنسانِ الذي يقومُ بدورٍ لا يمكنُ للكثيرِ منَّا تحمُّله ومُمارستهُ".