رعى الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة, اليوم، حفل تدشين التمرين التعبوي (استجابة 9)، الذي ينظمه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالشراكة مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" في منطقة جازان.
ويتضمن التمرين تنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في منطقة جازان، بمشاركة قيادات أكثر من 40 جهة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي في كلمته خلال التدشين أهمية التمرين الاستراتيجي القائم على تطبيق فرضية احتواء التسرب الزيتي في بيئتنا البحرية والسيطرة على هذا التسرب عند وقوعه.
وقال "الغامدي": العمل الدؤوب عبر 8 تمارين استجابة في عدد من مناطق المملكة، وعبر تقديم برامج تدريبية متخصصة، أثمر عن تولي شركة "سيل" للأعمال البحرية والخدمات البيئية دفة العمل وإكمال المسيرة نحو تحقيق الرؤية بإطلاق مراكز ساحلية للاستجابة الفورية لأي حادث بيئي في مياه المملكة، سواءً كان ذلك عبر سواحلنا في البحر الأحمر أو الخليج العربي، ولتحقيق الاستراتيجية الوطنية للبيئة من مستهدفات طموحة، ومواكبة الإجراءات التنفيذية للإدارة المستدامة للنظم البيئية بشكل عام والبحرية بشكل خاص والمبادرات المرتبطة بها.
وحثّ على تكاتف كافة الجهات المشاركة عبر هذا التمرين التعبوي الذي يحاكي واقع الأزمات عند حدوثها ويعزز التأهب ويرفع الجاهزية لمواجهة المخاطر البيئية، وتجنيب الجميع تأثيرها السلبي الذي يمتد أعوامًا طويلة حتى تصل البيئة والاقتصاد المرتبط بها إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.
واطلع أمير منطقة جازان بالنيابة على عرض عن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية في الحفاظ على البيئة البحرية، كما شاهد عرضًا آخر من إدارة الطوارئ البيئية بالمركز عن تمرين (استجابة 9)، الذي شهد استعراض أهمية منطقة جازان والبحر الأحمر والمشروعات العملاقة المقامة عليه وما يشتمل عليه من بيئات حيوية، إلى جانب جهود المركز في رفع الجاهزية والتأهب في مختلف مناطق المملكة عبر تمارين استجابة وبرامج التدريب والزيارات التفقدية للمنشآت، فضلاً عن استعراض أهمية التمرين (استجابة 9) وسيناريو ومواقع التمرين والنمذجة والمحاكاة لسيناريو التمرين التعبوي والمعدات المتخصصة والوسائط الجوية والبحرية المختلفة المتوقع مشاركتها بالتمرين.
ودشن الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز فعاليات التمرين التعبوي (استجابة 9), متمنيًا التوفيق لكافة الجهات المشاركة.