
تُواصل بلدية بني حسن المراحل النهائية لمشروع تهيئة المتنزه، الواقع بالقرب من سد وادي الصدر، والذي يأتي في إطار استثمار الإمكانات الطبيعية للموقع وتوظيفه بما يحقق الراحة والمتعة للزائرين.
وترسم "حديقة وادي الصدر"، بين أعالي الجبال الراسيات بمحافظة بني حسن، وتناغم الطبيعة وألوانها الخلابة وأجوائها الساحرة، لوحة فنية متفردة، مما يزيد من بهاء المنظر وجماله، ويجعل من الحديقة وجهة سياحية جديدة مثالية تسهم في جذب الزوار والأهالي لمنطقة الباحة.
وقال رئيس بلدية بني حسن المهندس خالد الزهيري: إن الحديقة تقع على مساحة 18000 متر مربع، وتحتوي على الموقع العام.
وأضاف: الموقع يحتوي على السور والمسجد ودورات المياه وغرفة الحارس والبوابة والمسرح المفتوح وأعمدة الإنارة الديكورية، إضافة إلى الممشى والأرصفة والنجيلة والمظلات والنوافير، وألعاب الأطفال.
وأكد "الزهيري" أن نسبة الإنجاز في الحديقة بلغت 92%، ومساحة النجيلة نحو 7278 مترًا مربعًا، ومساحة أماكن الألعاب نحو 700 متر مربع.
وتم زراعة أشجار وورود وعمل أحواض زراعية، بمساحة نحو 2200 متر مربع، وإضافة 15 كرسي جلوس، و15 سلة نفايات، وأعمال الهاندريل حول الممشى والأرصفة بالمدرجات المرتفعة بطول 250 مترًا طوليًا.
وأوضح أنه روعي في التصميم الحفاظ على طبوغرافيا الموقع، وتوظيفها في التصميم والتنفيذ وعدم القص والدفن.
وأشار إلى أن البلدية تسعى من خلال هذا المشروع وغيره من مشروعات إلى تطوير القطاع السياحي والاستثماري بالمحافظة، وتوفير مساحات ترفيهية للمواطنين والمقيمين بالباحة وزوارها على مدار العام، لاسيما أن المحافظة غنية بمقوماتها وميزها النسبية وثرواتها الطبيعية والمناخية والتراثية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030.
وعدّ أهالي المحافظة هذه الحديقة تحفة جمالية ستضيف جمالًا وروعة إلى محافظة بني حسن، التي تمتلك من المقومات السياحية والطبيعية والاستثمارية، ما يؤهلها بأن تكون وجهة سياحية.