تشرَّف، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بغسل الكعبة المشرّفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
ويتساءل كثيرون عن تقاليد غسل الكعبة المشرّفة، حيث تبدأ مرحلة التجهيزات لغسل الكعبة المشرّفة قبل يوم من الموعد المحدّد له، وذلك بتجهيز خلطة الغسل من ماء زمام وخلطه مع الورد الطائفي والعود الفاخر، وتجهيز مناشف يحملها مَن يقومون بغسل ومسح جدران الكعبة، وبعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، تغسل أرضيتها المكسوة بالرخام.
ووفقاً لتصريحات سابقة لرئاسة الحرمين الشريفين، فإن غسل جدار الكعبة من الداخل يتم بـ 45 لتراً من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، وبعد الانتهاء من مراسم الغسل التي تستمر من ساعة إلى ساعة ونصف، يخرج ضيف الشرف الذي يكون في المعتاد خادم الحرمين الشريفين، أو ولي عهده، أو أمير منطقة مكة المكرّمة، ليطوف بالكعبة قبل أن يغادر الحرم المكي الشريف.