أشاد أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الخامسة، والذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن، وينطلق غرة شهر أغسطس 2023 م، على ميدان الطائف لسباقات الهجن.
وأكد أن هذه الرعاية تجسد اهتمامات القيادة الرشيدة بمختلف القطاعات في الدولة، والسعي إلى إنجاح الفعاليّات والمناسبات المحلية والدولية، من خلال الدعم المستمر للبرامج والفعاليّات والبطولات الرياضية.
وبيّن أن أمانة الطائف حشدت منذ وقت مبكر الطاقات والإمكانات لتوفير سائر الخدمات والمرافق البلدية بموقع المهرجان، وذلك بمتابعة مباشرة من الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف سعيًا إلى التسهيل على المشاركين والمتابعين، وتم تهيئة وتطوير المدخل الرئيس لمضمار سباقات الهجن، وإزالة التشوهات البصرية بالمواقع المحيطة بنطاق المهرجان ومضمار السباقات، وتحسين المشهد الحضري بما يتماشى مع أهمية الحدث، ودعمت أعمال الترصيف والبردورات، وإزالة اللوحات الإعلانية العشوائية، مع تنفيذ برنامج متكامل للنظافة والصحة العامة، وتعزيز أعمال الصيانة والزراعة والتجميل.
ونوه بقوة المنافسات في الدورة الجديدة للمهرجان والذي يعد أحد أقوى وأكبر مهرجانات رياضات الهجن على مستوى العالم في ظل الدعم والاهتمام من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين - وفقه الله - ومتابعة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، والجوائز المالية الضخمة المرصودة بمشاركة واسعة من ملاك الهجن من مختلف الدول العربية ونخب ملاك الهجن المحلية والدولية لتأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها كإحدى أهم الرياضات في الثقافة السعودية بشكل خاص والثقافة العربية والإسلامية عمومًا.
وعد "الرحيلي" مهرجان سمو ولي العهد للهجن الداعم الأبرز للنشاط السياحي والاقتصادي بالمنطقة، وما يشهده من تفاعل مجتمعي يعكس أصالة هذا الموروث العريق لبلادنا الغالية، مشيرًا إلى أن الجميع سيسهمون في إنجاح المهرجان الذي يحظى باهتمام رسمي وجماهيري وبمتابعة من جميع أطياف المجتمع التي تحرص على حضور سباقات الهجن.
وتوقع أن يكون هناك إقبال لافت من محبي رياضة الهجن في العالم على منافسات البطولة، ما يعزز العوائد الاقتصادية للمهرجان من خلال تنظيم فعاليّات متنوعة تدعم الموروث التراثي وتعزز من الحفاظ عليه وتنميته.