تستهدف رؤية 2030 تحسين مستقبل المملكة وتركيزها على الاستدامة كمحور أساسي لخدمة المجتمع، وتنميته من خلال المشاريع ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي.
وفي هذا السياق تعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج ومبادرات، ومن بينها برنامج "سخاء" الذي وافق عليه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة.
ويعد "سخاء" برنامجاً تنموياً في المملكة يهدف إلى تنمية المجتمع بشكل مستدام، من خلال تمويل ودعم المشاريع التنموية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي، كما يوفر حزمة من البرامج والمحفزات للمشاريع التنموية الناشئة ويتيح الفرصة للأفراد الذين يملكون الشغف للعمل التنموي لتقديم إسهامات فاعلة ذات أثر في التنمية المستدامة وفقًا لرؤية المملكة 2030.
ويتضمن "سخاء" عديداً من الأهداف التنموية المتعلقة بتنمية المجتمع، مثل دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل، وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، وتنمية المناطق الريفية والمحرومة وتطوير البنية التحتية.
ويعد "سخاء" فرصة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، حيث يتيح الفرصة للمشاركة من الباذلين وتمكينهم ضمن برنامج وطني، ويتوقع أن يحقق حجم المشروعات 20 مليار ريال خلال 5 سنوات، ويساهم في تحقيقها مجموعة من رجال وسيدات الأعمال الذين يسعون لدعم المجتمع وتحسين جودة حياتهم.
وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، أن برنامج "سخاء" يهدف إلى تنمية المجتمع بشكلٍ مستدام، ويقدم حزمة من البرامج والمحفزات للمشاريع التنموية الناشئة، كما يتيح الفرصة للمشاركة من الباذلين وتمكينهم ضمن برنامج وطني.
وتم بناء "سخاء" على ثلاث ركائز إستراتيجية رئيسة، وهي: تشجيع مساهمة الباذلين وتعظيم مشاركتهم، وتحقيق أعلى درجات الحوكمة والشفافية للبرنامج، وتطوير فرص تنموية للخروج بمشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي عميق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
ويتضمن البرنامج عدة مجالات ذات أولوية تندرج تحتها 100 فرصة تنموية، في المجال التعليمي والتربوي والصحي، والتواصل المجتمعي والتنموي والبيئي والسياحي والثقافي والتقني.