وحدة الترميم المتنقلة بـ"مركز الملك سلمان".. مسيرة كوادر وطنية نحو الجوائز العالمية

المركز يؤكد جاهزيته لخدمة الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة والأفراد
وحدة الترميم المتنقلة بـ"مركز الملك سلمان".. مسيرة كوادر وطنية نحو الجوائز العالمية

تُعَد وحدة الترميم المتنقلة بمركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية، واحدةً من أهم وأبرز الخدمات اليومية التاريخية المقدمة للأفراد والمؤسسات؛ حيث حازت على شهادة الأيزو، في ظل جهود الكوادر البشرية الوطنية التي تقدم كافة خدماتها الميدانية للمجتمع.

وتختص الوحدة المتنقلة بتعقيم المصادر التاريخية وترميمها في أماكنها؛ سواءً الكثيرة أو القليلة، وتغطي كافة مناطق المملكة، وترتكز خدماتها على السرعة والخبرة لـ20 عامًا، وتخدم ملاك الوثائق والمخطوطات من الأفراد والمؤسسات وبتقنيات حديثة ومتطورة.

وتختص خدمة "وحدة التعقيم المتنقلة" بالمكتبات والأرشيفيات التي يتعذر وصولها لمعامل التعقيم المتوفرة داخل المركز، والتي تضم وحدة التعقيم المتنقلة التي أطلقها "المركز" خدمةً للجهات الحكومية والخاصة والأفراد.

وتتكون الوحدة المتنقلة من "غرفة مغلقة" بها جهازا تعقيم، وتعمل على ضخ غاز الأوزون O3 صديق البيئة، وتصل إلى المكتبات والأرشيفات التي لا تستطيع الوصول إلى معمل التعقيم، وتستطيع تعقيم أكثر من 300 كتاب في الدورة الواحدة، وتستغرق من 24 ساعة إلى 48 ساعة للدورة الواحدة بعد الكشف والتقييم، وبطاقم سعودي مدرب من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز، واستُخدمت في جميع مناطق المملكة في مشروع مسح المصادر التاريخية الوطنية في المرحلة الثانية.

وأكد "المركز" جاهزيته لخدمة الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة والأفراد للتعقيم والترميم؛ من خلال التواصل وطلب الخدمة من خلال الرابط التالي: https://tarmeem.org.sa، أو البريد الإلكتروني الخاص بالمركز، وموضح بالموقع الإلكتروني.

ويُعد "المركز" الأول من نوعه بالمملكة، وأحد مراكز التميز العلمي المتخصصة، التابعة لـ"دارة الملك عبدالعزيز"؛ حيث يساند جهودها في حفظ الوثائق والمخطوطات المختلفة، ويقدم العديد من الخدمات الفنية كـ"التعقيم، والمعالجة، والترميم، والميكروفيلم، والتصوير الرقمي، والتجليد"؛ بما في ذلك كشف التزوير بالأجهزة والتقنيات الحديثة؛ بل يمتد عمله إلى المحافظة على مقتنيات المواطنين والمكتبات العامة والخاصة؛ ليصبح متخصصًا في الحفاظ على الإرث وعراقة الماضي من خلال كوادره الفنية والمتخصصة في مجال الوثائق والمخطوطات.

وحاز المركز، المتخصص منذ 36 عامًا، على العديد من الجوائز العالمية والمحلية؛ حيث حاز على أول شهادة عالمية للجودة بتاريخه، كما تَمَكّن المركز أيضًا من تركيبه أول معمل ترميم لجهة حكومية، وتقديمه أول دورة متخصصة للنساء في المملكة.

يشار إلى أن مركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية، يساند جهود "دارة الملك عبدالعزيز" المتخصصة في العناية وحفظ الوثائق والمخطوطات التاريخية منذ 52 عامًا، وجاء إنشاء المركز في عام 2005م، وافتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز؛ بهدف المحافظة على الوثائق والمخطوطات القديمة والاعتناء بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org