تحمل بائعة الزهور مريم الغنّامي بسيارتها البهجة والفرح، حيث تحمل بنفسها باقات متنوعة من الورود صممتها بأناملها لأبواب زبائنها، إذ قادها شغفها بالورد والقهوة للاستثمار في أرقى المهن والعمل بنفسها في مشروع متخصص بتجهيز وتصميم هدايا الورود.
وعبرت لقناة mbc في تقرير منصور المزهم من تبوك، عن استمتاعها الكبير بهذه التجربة، لاسيما أنها تمارس شغفها فهي ترتبط بقصة عشق بالقهوة والورد منذ زمن، مضيفة: "أنا من عشاق القهوة منذ زمن، فكنت لا أستطيع تصميم كوشة، أو ديكور، إلا إذا كان أول شيء أحضره كوب القهوة؛ حتى أستطيع التفكير والتركيز".
وتابعت بأن حلم حياتها تحقق عندما سُمِح للنساء بقيادة السيارة والعمل بأنفسهن: "عندما أتيحت لي الفرصة للعمل وقيادة السيارة بنفسي تحقق حلم حياتي بأخذ طلبات الزبائن التي أقوم بتوصيلها لهم بنفسي، وأشاهد انطباعهم، وأكون وقتها في قمة سعادتي عندما أشعر بأنني أوصلت الطالبات بالشكل الذي أرغبه، وحينها سيكون العميل راضياً، ودائما تأتيني رسائل شكر وتقدير وثناء على وسائل التواصل الاجتماعي على السناب والواتساب والإنستجرام".
وأضافت: "زبائني من مختلف الأعمار؛ كأم تهدي أبناءها في حفلات التخرج، أو زوجة تهدي زوجها كهدية مفاجئة".
وتضع حاملة الورد والكيف "الغنامي" أفكاراً ولمسات جديدة لمفهوم هدايا الورود بتقديم مشروبات القهوة المتنوعة مع عبق باقات الورود في هذه الهدايا.
مشيرةً إلى أن هذا العمل مستمر على مدار العام، وله مستقبل واعد بحكم أن المناسبات متعددة ومتنوعة طيلة أيام العام خصوصاً مع فكرة دمج القهوة مع الزهور.