تصوير - محسن الحارثي
بدأت الأسواق التاريخية في محافظة الطائف، التي تعكس تراث المنطقة وعاداتها وأصالتها، استعداداتها وتحضيراتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بخيارات جذب متنوعة، تثري زوارها بتوفير احتياجاتهم الشخصية والمنزلية، سواءً في مراكز التسوق الداخلية، أو ساحات التسوق المفتوح.
وفي التفاصيل: إذ يجمع "سوق العنقري" شرق الطائف بين الحاضر والماضي، ويضم العديد من الوجهات، بدكاكينه الأصيلة المتعددة التي تُعرَض فيها البضائع واللوازم المنزلية والرجالية والنسائية للتجهيز لشهر رمضان.
ويشهد السوق كثافة إقبال المتسوقين لتنوع المعروض المناسب قبيل شهر رمضان المبارك، فما أن يدخل المتسوق لهذا السوق إلا ويشعر بالعبق الرمضاني كونه يشهد الازدحام الكثيف طوال أيام الشهر المبارك وحتى ما قبل موعد الإفطار في الفترة النهارية.
وأدى تطوير السوق وتنظيمهُ من قبل الأمانة في الطائف ممثلةً في "بلدية شرق الفرعية" إلى كثافة إقبال المتسوقين، إذ يستمتع الزوار والأطفال خلال تسوقهم، بالأجواء والنفحة الرمضانية التي توشحتها أزقته، والبهجة التي أطلقتها، في إضاءة الممرات والطرقات، إيذاناً بحلول الشهر الفضيل، إلى جانب تزيينها بكلمات وعبارات وأشكال تقليدية رائعة، ما أضفى عليها طابعاً فريداً وخاصاً، تبث الشعور بالاطمئنان في قرب ليالي الشهر المباركة.