أكملت بلدية محافظة ينبع استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك من خلال تهيئة وتجهيز وتنظيف مصليات الأعياد والحدائق، وتركيب عقود الزينة والإنارة الملونة بالشوارع الرئيسة، فيما جهزت المسلخ النموذجي بفريق عمل يتكون من ٣٠ جزاراً و٣٠ عاملاً وأربعة أطباء وستة مشرفين وأربعة محصلين لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عيد الأضخى المبارك للعام الحجالي، وفتح جميع الصالات بالمسلخ، وذلك بعد توفر الشروط الصحية للعاملين، والتأكد من سلامتهم الصحية.
وشددت البلدية على أهمية الرقابة الصحية على المطاعم والمطابخ والمسالخ، ومراقبة تطبيق معايير وأنظمة سلامة الغذاء خلال أيام العيد، وتكثيف الرقابة على النظافة وصوالين الحلاقة والرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحال العاملة في مجال الأغذية، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتج غذائي، خاصة المطاعم والبوفيهات، إضافة إلى تكثيف الرقابة على المسالخ لمراقبة ذبح الأضاحي، وعدم التلاعب بالأسعار خلال فترة العيد، واستبعاد اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي؛ حرصاً على سلامة وصحة جميع المواطنين، والتأكد من حسن سير العمل بها بكل يسر، والالتزام بالتعليمات المنظمة لذلك.
وقام المقاول المشغل لمسلخ البلدية تحت الإشراف المباشر من الجهة المختصة بالبلدية بالصيانة الدورية للمعدات، والأدوات الخاصة بالمسلخ، وتأمين قطع الغيار اللازمة لها ضمن الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك لعام، حيث تم تأمين سبعة مناشير لتشغيل الصالة الغرببة مع الصالة الشرقية وصالة الأبقار والإبل، كما سيكون المسلخ في أتم الاستعداد لتلقى الضحايا وذلك بفريق عمل.
وأوضحت البلدية أنه يتم استلام وحجز الضحايا بعد صلاة فجر يوم العيد حسب آلية يتسنى بموجبها لصاحب الضحية استلامها بعد الذبح بعد صلاة العيد مباشرة، وذلك حسب أرقام الحظائر.
وأشارت إلى أنه يبدأ الدوام من عقب صلاة العيد حتى صلاة المغرب أول ايام العيد، وباقى أيام العيد من الساعة ٦ صباحاً حتى صلاة المغرب، واعتماد الذبح بثلاث صالات أو ثلاث نقاط، كل صالة منفصلة تماماً عن الأخرى بكافة عمالتها، من محصلين ومشرفين وأطباء وجزارين وعمال.
ودعت البلدية الجميع إلى التواصل المباشر والإبلاغ عن أيّ مخالفات أو تجاوزات صحية تمسّ المستهلك في مجال صحة وسلامة الأغذية، عن طريق طوارئ الأمانة "940" الذي يعمل على مدار الساعة لاستقبال جميع الملاحظات.