شراكة بين "إثراء" و"الصندوق الثقافي" لدعم مبادرة "إثراء المحتوى العربي"

لدعم صناعة المحتوى المحلي ونشر المعرفة ورعاية الإبداع وإبراز المواهب الوطنية
شراكة بين "إثراء" و"الصندوق الثقافي" لدعم مبادرة "إثراء المحتوى العربي"

وقّع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) اتفاقية شراكة مع الصندوق الثقافي، خلال حفل إثراء المحتوى، الذي أقامه إثراء في مركز الملك عبدالله المالي في الرياض، أمس الأربعاء، وتضمّن انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "إثراء المحتوى العربي".

ووقّع الاتفاقية من الطرفين كل من مدير مركز "إثراء" عبدالله بن خالد الراشد، والرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي محمد بن عبدالرحمن بن دايل.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على دعم صناعة المحتوى المحلي، من خلال التعاون المشترك لدعم ونشر المعرفة ورعاية الإبداع وإبراز المواهب الوطنية محليًا وعالميًا، والإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميّز.

كما يقدم الصندوق 15 مليون ريال؛ لدعم مبادرة "إثراء المحتوى العربي" في نسختها الثانية، علاوةً على ذلك فإن هذه الاتفاقية تبحث مجالات التعاون بين الطرفين في تمكين المشاريع الثقافية، من خلال إطلاق مبادرات تدريبية، وتطوير برامج مشتركة خاصة برفع القدرات الثقافية والإبداعية للمستفيدين؛ بهدف تسهيل دخولهم إلى القطاع الثقافي.

وأوضح مدير مركز "إثراء" عبدالله بن خالد الراشد أن اتفاقية الشراكة "تأتي انطلاقًا من مبدأ تكامل الأدوار بين القطاعات الوطنية المختلفة؛ بهدف نشر المعرفة، ورعاية الإبداع، والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم؛ إذ يسعد "إثراء" بالتعاون والتواصل مع الصندوق؛ إيمانًا من الطرفين بمسؤولياتهما الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية، والتقت رغبة الطرفين في التعاون المشترك، لدعم ونشر المعرفة ورعاية الإبداع وإبراز المواهب الوطنية محليًا وعالميًا والإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميز في دعم القطاع الثقافي".

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي محمد بن عبدالرحمن بن دايل أهمية دعم مبادرة "إثراء المحتوى العربي"، مشيرًا إلى دور الصندوق في دعم المبادرات الوطنية الساعية لتمكين صناع المحتوى المحلي الثقافي.

وأبان "ابن دايل" أن الصندوق الثقافي يعمل على تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم وتحفيز المشاريع الثقافية المستهدفة، التي تسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للثقافة في المملكة العربية السعودية، من خلال الدخول في شراكات استراتيجية وتقديم الدعم للمشاريع والاستثمار فيها للنهوض بالأنشطة الثقافية المحلية بالمملكة.

جدير بالذكر أن مبادرة "إثراء المحتوى العربي" انطلقت من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عام 2020م؛ بهدف تمكين وتطوير المحتوى الثقافي المحلي، وتوفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة، حيث يستهدف البرنامج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي؛ ينافس المستويات العالمية.

ويمكن لجميع المؤسسات التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، على أن تقوم لجان التحكيم بالإشراف على الطلبات لاختيار الفائزين الذين سيحظون بفرصة الحصول على دعم مالي وفني ولوجستي من مركز "إثراء".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org