تناول المشاركون في اثنينية الحوار التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، طرق إرساء حقوق الملكية الفكرية بين أفراد المجتمع.
واستضافت الاثنينية التي عقدت تحت عنوان "حقوق الملكية الفكرية" كلاً من الدكتورة لمياء بنت محمد العبد الكريم، استشارية منظومة البحث والتطوير والابتكار في قطاع التعليم العالي وشراكته مع الصناعة، والمتحدث الرسمي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، أحمد بن ناصر المرشدي.
وأدارت الاثنينية الدكتورة عالية بنت محمد العقيل، أستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، مساء أمس الاثنين، في مقر المركز بالرياض.
وقالت الدكتورة لمياء: الهدف الرئيس من تسجيل حقوق الملكية الفكرية يتمثل في التحفيز على الإبداع، كما يهدف إلى جذب مجموعة متنوعة من الممتلكات الفكرية للمستهلكين، ولتحقيق ذلك الهدف؛ يمنح القانون الأفراد والشركات حقوق ملكية المعلومات والممتلكات الفكرية التي يبتكرونها.
واستعرضت نماذج تبين ضياع حقوق الملكية الفكرية في أكبر الشركات العالمية، وقالت قد تتداخل الأفكار والابتكارات في المجالات الصناعية والتجارية المختلفة.
من جهته، عرّف "المرشدي" حقوق الملكية الفكرية والتي تعتبر مجموعة الحقوق التي تحمي الفكر والإبداع الإنساني، وتشمل حق المؤلف والحقوق المجاورة وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والنماذج الصناعية وغيرها.
وشدد على أهمية حفظ حقوق الملكية الفكرية من خلال تسجيلها وخاصة في المجالات الثقافية والترفيهية، وتزيد هذه الأهمية في العلامات التجارية وفي براءات الاختراع والمجالات العلمية والتقنية، والتي تعد حماية للمنتجات والخدمات التي يقدمها النشاط التجاري مما تعزز قيمة المنتج والعلامة التجارية في السوق.
وحثّ من يرغب في حماية حقوقه الفكرية في المملكة وأن يسجل براءة اختراعه وحقوقه في المملكة.
وقال "المرشدي": الوعي بحقوق الملكية مرتفع اليوم، وهناك إقبال كبير على تسجيل براءة الاختراع سواء من الشركات الكبيرة أو الجامعات ولذلك أنشئت الهيئة شبكة مراكز دعم الابتكار فيها حيث زادت عن 50 مركز بحث وتطوير.