يعود غداً الأحد، الإداريون والإداريات بالقطاع التعليمي بعد قضاء إجازة نحو ٥ أشهر انطلقت في ١٤ رجب الماضي بعد تعليق الدراسة الذي ضم الهيئتين التعليمية والإدارية كأحد أطول الأشهر التي انقطع فيها الطلاب عن التحصيل العلمي إثر "كورونا"، فطويت صفحة العام الماضي ولم يُخفق ويرسب أحدٌ من طلاب التعليم العام ونُقلوا جميعاً للمراحل التي تليها بقرار من وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، لكن التحديات كثيرة فيحل هذا العام الدراسي استثنائياً بكل تفاصيله فلابد من تطبيق نظريات التباعد الجسدي وغيرها من التدابير الصحية في البيئة المدرسية، فبين الدارسين والعاملين مَن يستهدفهم المرض الذي فتك بالملايين حول العالم.
وبعدها بأسبوع سيعود المعلمون وتحديداً في ٤ المحرّم في الوقت الذي لم تحدد فيه الوزارة آلية التعليم حتى الآن وتزايد الاستفسارات عن ماهية الفصل الأول مع ظروف فيروس "كوفيد-١٩" والمخاطر المحتملة.
وكان فيروس كورونا التاجي قد دهم العالم وعطّل مناحي الحياة؛ كالاقتصاد والعمل الحكومي، وفرض أسلوباً جديداً؛ كالتباعد والسلام بالإشارة واليد واعتزال العناق وملازمة التعقيم والكمامة، وسارعت السعودية بفرض إجراءات احترازية مشدّدة وعلّقت الدراسة بذروة تفشي المرض حفاظاً على الطلاب والطالبات والموظفين، لكن بارقة أمل لاحت بعد إعلان الروس نجاح اللقاح المصنّع في مختبراتهم.