رفع عضوُ مجلس الشورى الأستاذ سعد بن صليب العتيبي، أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يحفظهما الله، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ93، سائلًا المولى عز وجل أن يُديم على وطننا الأمن والازدهار.
وأشار العتيبي إلى أن صفحات التاريخ تُبرزُ لنا تفاصيل الملحمة التاريخية للملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، ورجاله المخلصين؛ في قصة مليئة بالفخر والاعتزاز، حافلة بالشجاعة والتفاني والرؤية الحكيمة التي غيّرت مسار أرض عانت من الشتات، وقد بدأت هذه الرحلة الملهمة عندما استعاد أرض الأجداد وجمع شعبها تحت لواء واحد، ليشهد العالم بناء مملكة قوية ومزدهرة تركز على تحقيق التنمية الشاملة.
ونوه سعد العتيبي إلى ما تحقّق في عهدنا الحاضر من مُنجزات تبوّأت بها المملكة العربية السعودية أعلى المراتب، وأثبتت خلالها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله، التزامها الدائم بتحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات، وعزّزت مكانتها المُستحقّة كدولة رائدة على المستوى العالمي؛ فقد شهدت نموًّا في الاقتصاد وتطورًا في البنية التحتية، وقفزات هائلة في الخدمات اللوجستية نظرًا لما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي، مُشيدًا بسعي المملكة الدائم نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما حقّقت تحولًا شاملًا في تطوير منظومتها التعليمية، وإنجازاتٍ متسارعةً في مجال الرياضة والترفيه، وتمتدّ الإنجازات إلى العديد من المجالات الأخرى مثل العلوم والتكنولوجيا والطب والبحث العلمي.
وأكّد العتيبي على أن المملكة العربية السعودية نجحت في بناء علاقات دولية متينة عزّزت من دورها على الصعيد العالمي، وأسهمت جهودها في تعزيز استقرار المنطقة، بحضورٍ دوليٍّ عُرف بالاتزان والبحث عن كل ما يجعل العالمَ أكثرَ فاعلية نحو تحقيق النموّ والازدهار، وأشاد العتيبي، في تصريحه، بمواقف المملكة الداعمة لكل من يحتاج مدّ يدِ العون بأدوارٍ إنسانيةٍ وريادية تجاه المجتمع الدولي؛ استشعارًا من المملكة لأهمية الدور الكبير في رفع المعاناة عن الإنسان.
وأوضح عضوُ مجلس الشورى الأستاذ سعد بن صليب العتيبي، أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثّل الفخر والاعتزاز بالماضي العريق الذي شهد ملاحم سطرها التاريخ بقيادة الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وبالحاضر المليء بالمنجزات في كل المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله، وبمستقبلٍ يحمل في طياته ازدهارًا ونماءً ورؤيةً تشعّ للعالم نورًا، كما تشكل ذكرى اليوم الوطني تأكيدًا على أهمية الوحدة الوطنية، والحفاظ على الهوية السعودية الفريدة والغنية بالتراث والثقافة.