سنوات مع الظاهرة ولا حل جذري.. مَشاهد من رعي الإبل حول وداخل "رحبة شقراء"!

معاناةٌ رصدتها "سبق" سابقًا في تقارير عدة وتابعتها.. وتفاعلٌ رسمي جزئي يحتاج المزيد
سنوات مع الظاهرة ولا حل جذري.. مَشاهد من رعي الإبل حول وداخل "رحبة شقراء"!
تم النشر في

رغم التعليمات المشددة بإبعاد الإبل عن الأحياء السكنية والنطاق العمراني؛ لا تزال محافظة شقراء تعاني من رعي الإبل بشكل متكرر حول حي الرحبة المأهول بالسكان دون حل جذري يُنهي المعاناة.

وفي الآونة الأخيرة، أصبح رعاة الإبل يستغلون نهاية الأسبوع لرعي الإبل بجوار حي الرحبة؛ بل يتمادون في رعيها حتى يدَعونها ترعى داخل الحي، وقريبًا من الاستراحات والقرية التاريخية.

ووثّق المواطنون رعي الإبل في النطاق العمراني وبجوار الأحياء السكنية؛ إذ ظلت ترعى بجوار حي الرحبة من الجهة الشرقية، وشمال شرق القرية التاريخية.

وطالَبَ المواطنون الجهاتِ المختصة بإبعادها عن النطاق العمراني، وتطبيق الأنظمة في حق أصحابها؛ خاصة أنها ترعى بمرافقة الرعاة؛ مما يعني أن الوصول لأصحابها أمر سهل ويسير.

وكانت "سبق" قد نشرت تقارير عدة في سنوات سابقة عن المعاناة مع الإبل التي ترعى بالقرب من أحياء المحافظة وطرقها، إضافة لتسببها في بعض الحوادث؛ إذ نشرت العام الماضي -وبالتحديد في ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢م- عن معاناة المواطنين من رعي الإبل بالقرب من حي الرحبة السكني، ونشرت مناشدتهم في إبعادها عن حيهم والنطاق العمراني، وفي 6 مارس 2021 -قبل سنتين- نشرت خبرًا بعنوان "شاهد.. شاب يصطدم بجمل في مدخل شقراء.. ولا إصابات". ونشرت قبل ٥ سنوات تقريرًا بعنوان "شاهد من شقراء.. جلسات البلدية وخزاناتها مرتع لـ(الإبل السائبة)". كما نشرت تقريرًا قبل ٦ سنوات بعنوان "بالفيديو.. الكلاب الضالة والإبل السائبة تتجول في أحياء شقراء".

وفي الصدد نفسه، نشرت "سبق" في وقت سابق عن جهود لجنة التعديات في إزالة الصنادق والشبوك حول المحافظة ومراكزها، وقيام لجنة التعديات بالمحافظة، بالتنسيق مع الإدارات المختصة، بإزالة عدد من الصنادق والشبوك التي وُضعت بالقرب من المحافظة شمال حي الرحبة، وفي وادي العشر، وإنذار اللجنة لأصحاب الإبل والأغنام ممن أقاموا مخيمات وشبوكًا بالقرب من المحافظة -بموجب تعهدات خطية بإزالة هذه المخيمات- وإفهام أصحابها أن تلك المخيمات مخالفة للأنظمة والتعليمات.

وكان لتلك الجهود الأثر الواضح في علاج جزء من المشكلة في مناطق محددة؛ إذ تم إبعاد الإبل والمواشي عن الرعي بالقرب من الأحياء السكنية في جهات المحافظة الجنوبية والشرقية الغربية؛ إلا أن المعاناة ما زالت مستمرة حتى اليوم في الجهة الشمالية (حي الرحبة).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org