تصوير: عبدالله النحيط
روى "دينيس دو" نائب رئيس شركة "جولي شيك" للعلاقات الحكومية والعامة قصة نشأة وانتشار "جولي شيك"، وذلك أمام طلاب وطالبات جامعة الأمير سلطان، وضيوف المعرض السعودي الصيني للتوظيف في نسخته الثانية، كاشفًا أن نسبة السعودة لديهم جاوزت 34 %، وأنها سترتفع أكثر، خصوصًا بعد أن وجدوا ثقة وطموح شباب المملكة.
وقال "دينيس دو" في كلمته: مهمة ورؤیة جولي شیك ھي توفیر حیاة أفضل لعملائنا وخلق منظومة متكاملة للتجارة الإلكترونیة بلا حدود. فقطعت جولي شیك أشواطًا كبیرة خلال السنوات الماضیة كأول من مهد الطریق لهذا القطاع في المملكة، والآن ندشن مسیرة جدیدة للتحول الداخلي من خلال ترقیة جودة المنتجات والخدمات، وعلیه نُسهم في تحویل المملكة إلى مركز إقلیمي للاقتصاد الرقمي ونقل تجارب الصین في إنشاء مجتمع غیر نقدي من خلال إرساء وتوطین دعائم البنیة التحتیة الرقمیة. وسمعت أن نمط الأعمال لجولي شیك تم إدراجه في المواد الدراسیة في معهد IMD السویسري، ولاحظت أن القدرة التنافسیة للمملكة تم ترقيتها من المرتبة الـ39 السنة الماضیة إلى الـ26 ھذه السنة حسب ترتیب معهد IMD. فإننا في جولي شیك نهنئ على ھذا التقدم ونحرص على تقدیم مساھمات أكبر لعملیة التطور الاقتصادي السعودي".
وأوضح أنهم بدؤوا العمل في السعودية منذ عام 2014، ووصلوا لجميع المناطق والمدن والمحافظات والقرى، ولديهم أكثر من 700 علامة تجارية محلية، حتى أصبح السوق السعودي الأكبر بالنسبة لهم.
وأضاف: طرحنا على شركائنا من السعودیة حكومة ومجتمعًا مبادرة الروابط التي یمثل كل محور فيها التزامًا من التزامات جولي شیك في المملكة:
أولاً: مشاركة التكنولوجیا، بمعنى نقل تقنیات وأنماط التجارة الإلكترونیة في أفضل صورھا التي تعطي الاقتصاد السعودي التمیز والأسبقیة.
ثانیًا: الالتزام الاستثماري، إنه یتماشى مع خطتنا التوسعیة في كل أعمالنا التي لن تتم إلا من خلال الاستفادة من المواھب المحلیة.
ثالثًا: الالتزامات الاجتماعیة، بمعنى نحرص على لعب دور في تدعیم التبادل والتعاون الثقافي والاجتماعي والشبابي بین البلدین.
رابعًا: المساھمة في التوظیف، لقد وصلت نسبة السعودة في جولي شیك إلى 34 %، ونحرص على خلق أكثر فرص التوظیف وأجودھا. بهذه المناسبة أشارك زملاءنا لعرض قصتنا في عملیة السعودة، ولكن قصتنا مازالت في بدايتها، وندعو الشباب السعودیین إلى الانضمام إلى قصتنا لیكونوا أبطالها.
وتابع "دو": اسمحوا لي بأن أقتبس كلمة صاحب السمو الملكي الأمیر ولي العهد محمد بن سلمان في وصفه لرؤیة 2030 "دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤیة، وأنجح الرؤى ھي تلك التي تبنى على مكامن القوة". تعالوا إلینا، فنقدم لكم الثقافة المنفتحة التي تشجع على التعلم والتشارك والإبداع، ھاھي روح الإنترنت. فهناك زملاء أكثر من 20 جنسیة ونحو 200 تخصص كمجموعة للتعلم والتشارك والإبداع معكم. تعالوا إلینا، فندعوكم للانضمام إلینا لتوسیع الشراكات المحلیة في إطار الإستراتیجیة الجدیدة في مقدمتها برنامج فتح منصة.
واختتم: كان شعار اليوم الوطني السعودي ھذا العام "ھمة حتى القمة"، فجولي شیك أیضًا في صدد تسلق قمة جدیدة، لإحداث نقلة نوعیة في حیاة الملایین والاقتصاد السعودي، وندعو الشباب السعودیین للانضمام إلینا والوصول إلى قمة نجاحكم الجدید. وطبعًا لن نصل إلى ھذه القمة من غیر الدعم والمساعدة من شركائنا.