"النادي السعودي" في بريطانيا يقيم مبادرة "أمة اقرأ تقرأ"

تهدف لإنشاء شموع معرفية وعقول مستنيرة وفقًا لرؤية 2030
"النادي السعودي" في بريطانيا يقيم مبادرة "أمة اقرأ تقرأ"
تم النشر في

يقيم النادي السعودي بمدينة ليستر بالمملكة المتحدة مبادرة، هي الأولى من نوعها على مستوى بريطانيا، تحمل عنوان "أمة اقرأ تقرأ"، بمشاركة جميع الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين وأبنائهم، وذلك يوم السبت بعد القادم 19 أكتوبر بفندق الهوليدي إن بليستر، تحت إشراف ومتابعة الملحقية السعودية بلندن.

وتركز المسابقة على فئتين، الأولى للكبار، سواء (رجالاً أو نساء)، بينما الثانية مخصصة للأطفال. وسيشرف على المسابقة لجنة محكّمين من ذوي الخبرة والاختصاص، وستبدأ مرحلة التصفيات بين الطلبة على ثلاث مراحل قبل إعلان الفائزين في الحفل الختامي، المرحلة الأولى يقوم فيها جميع الطلاب والطالبات المشاركين في الفئتين بتلخيص (كتاب واحد)، ويشرح من خلالها الفوائد العائدة عليه بعد القراءة، وإرسال مشاركته إلى لجنة التحكيم مع إرفاق اسم الكتاب والمؤلف. وستغلق أبواب استقبال المشاركات في تلك المرحلة بعد غد الأربعاء.

وفي المرحلة الثانية سيقوم المتأهلون الثمانية بعرض مرئي أمام اللجنة بمدة لا تتجاوز عشر دقائق في يوم الحفل، يستعرضون فيه أهم النقاط التي قرؤوها في الكتاب، ثم تقوم اللجنة باختيار أفضل أربعة مرشحين، بدورهم يجب عليهم قراءة كتيب آخر تحدده اللجنة لمدة ساعة، ثم يقومون بعرضه أيضًا حول ما يتحدث عنه المؤلف، ومدى استفادتهم منه.

وفي المرحلة الثالثة (الأخيرة) تقوم اللجنة بإعلان الفائزين، وتسليم الجوائز المالية للفائزين في كل فئة.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة "أمة اقرأ تقرأ"، المهندس سامي الحسن، إن المسابقة تهدف إلى تنمية وتعزيز القراءة لدى المبتعثين ومرافقيهم وأبنائهم، ونشر ثقافة القراءة بينهم، وغرسها في الصغار قبل الكبار؛ ليتميزوا علميًّا وثقافيًّا. وقال: جاءت هذه المبادرة بعدما شعرنا بأن هناك ابتعادًا كبيرًا عن القراءة، ولدينا يقين بأن هذه المسابقة ستسهم - بحول الله – في معالجة هذه المشكلة، من خلال إقامة هذه المسابقة بشكل سنوي. مبينًا أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المبتعثين على مـلء وقت فراغهم بالقراءة في شتى المجالات لجمـع حصيلة ثقافية متنوعة، والتعلم المستقل لضمان بناء جيل قادر على الابتكار والإبداع من خلال تسلحه بالعلم والمعرفة والثقافة.

وأشار "الحسن" إلى أن المبادرة تهدف أيضًا إلى تنمية الميول للقراءة لدى المبتعثين، واستثمار عقولهم من خلال تثقيفهم بالقراءة، واكتسابهم المعرفة من خلال تعزيز ثقافة القراءة بينهم لتنمية مداركهم، وتوسيع أفق تفكيرهم، وتكوين جيل من المتميزين المبدعين القادرين على الابتكار في شتى المجالات. مضيفًا بأنه يجب إثراء البيئة الثقافية لدى المبتعثين بما يدعم تطوير الحوار البنّاء، والمساهمة بشكل فعـال في إعداد جيل مثقف في شتى المجالات؛ لتكون القراءة أحد الأنشطة الرئيسية في حياته اليومية، مع زيادة الثروة اللفظية ونمو القدرة التعبيرية.

وفي الختام قدّم الحسن شكره وتقديره لسفير خادم الحرمين في لندن الأمير خالد بن بندر بن سلطان، والملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز الردادي على دعمهم اللامحدود للمبادرة حتى رأت النور، مشيدًا بالدور الكبير للملحقية الثقافية السعودية على تبنيهم المبادرة؛ إذ يعتبرون الداعم الأساسي لها من خلال رعايتهم لها. ‏‫

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org