أكد الأكاديمي والمهتم بالصحة والتكنولوجيا والطاقة دكتور مهندس سلمان الحارثي، أن المملكة العربية السعودية أظهرت للعالم بأسره جهودها الحثيثة في إدارة أزمة كورونا سواء كان في مجال الإعلام والصحة أو في جودة الحياة بشكل عام.
وقال: "مسؤوليتنا الاجتماعية كمواطنين اليوم هي الالتزام والمساهمة في إدارة الأزمة باتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية التي يسرت وصول ونقل هذه المعلومات بشتى الوسائل التقنية المبتكرة سواء بالرسائل القصيرة الدورية أو شعار شبكة الجوال والعديد من الوسائل التقنية".
وأضاف: "السعودية العظمى، ليست مجرد جملة أو هاشتاق، بل إنها مصدر الشموخ، فهي قبلة المسلمين والذي يزيد عددهم على 1.9 مليار إنسان وفق إحصائيات سابقة، ويمثلون ما نسبته 24.8 بالمائة من سكان العالم على كوكب الأرض".
وعن الجانب الاقتصادي، يضيف "الحارثي": "الحديث عن هذا الجانب بالطبع مثل الجوانب السابقة يتطلب مجلدات لا حصر لها".
واستعرض عظمة هذا الكيان "السعودية" بلغة الأرقام في مواقفها الإنسانية والمواقف وهي حقيقة كثيرة جداً وليس تجاه جائحة كورونا فقط؛ وفيها تبرع سخي قدمته (#السعودية_العظمى) لمساعدة دولة مثل الصين ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن من الأدلة الواضحة على "عظمة المملكة العربية السعودية" هي الأرقام والتقارير في هذا المجال وهي متاحة للجميع ويمكن الاطلاع عليها.
وعلى الصعيد الداخلى، يوضح "الحارثي" أن الدولة صرفت 9 مليارات ريال لأكثر من 1.2 مليون إنسان من المواطنين والعاملين في القطاع الخاص داخل الوطن.
استدرك: "ليس ذلك فحسب بل إن السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية، جون أبي زيد، في لقاء تم نشره على موقع التواصل الحكومي يؤكد ضرورة البقاء في المنزل وأن السعودية عظيمة؛ حيث إن (الإمدادات الغذائية جيدة، والخدمات متوفرة، والنظام الصحي فعّال)".