"بطولة الفورمولا إي" تفتح باب التقديم لصندوق "مستقبل أفضل"

استنادًا إلى سجلها الرائد عالميًا في مجال الاستدامة
"بطولة الفورمولا إي" تفتح باب التقديم لصندوق "مستقبل أفضل"
تم النشر في

أطلقت الفورمولا إي اليوم عملية تقديم الطلبات لبرنامجها الرائد لدعم الجمعيات الخيرية "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" والذي يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية، والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات في الموسم الحادي عشر؛ بهدف ترك تأثير أعمق، ودائم، وأكثر استهدافًا.

وقد تم إطلاق صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل خلال الموسم العاشر للبطولة؛ لمواصلة الإرث الإيجابي الذي تتركه بطولة العالم للفورمولا إي في المدن المستضيفة، والمساهمة في الحفاظ على معايير الاستدامة الرائدة عالميًا التي تضعها بطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ضمن قطاعي الرياضة والاستدامة، استنادًا إلى سجلها الرائد عالميًا في مجال الاستدامة، والتي تعود بالنفع على الناس والكوكب على حد سواء.

وسيستفيد كل سوق سباق في الموسم الحادي عشر من تبرع خيري بقيمة 25 ألف يورو، مما يزيد إجمالي الصندوق إلى 275 ألف يورو من 100 ألف يورو في الموسم السابق.

وسيستمر "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" في لعب دور رئيس في استراتيجية التأثير الاجتماعي للفورمولا إي، والتي تسلط الضوء على معالجة عدم المساواة الاجتماعية، ورعاية المجتمعات المتنوعة داخل المدن المستضيفة للسباق.

ويمكن للجمعيات الخيرية الآن التقدم بطلب للحصول على تمويل من "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل"؛ بهدف تسريع التقدم البشري المستدام من خلال قوة سباقات السيارات الكهربائية.

ويعمل الصندوق على تمكين المجتمعات ودعمها من خلال المبادرات التي ستترك أثرًا ملموسًا على مدار العام يتجاوز عطلات نهاية الأسبوع للسباق، بتقديم تمويل بمبلغ (25 ألف يورو لكل مدينة).

وإلى جانب التمويل ستلتزم "الفورمولا إي" بالعمل مع هذه المؤسسات والجمعيات لتوفير الوعي بقضاياها، مع التركيز على المبادرات المتوافقة مع هدف "الفورمولا إي"، واستراتيجية الاستدامة التي تحقق تأثيرًا بيئيًا واجتماعيًا؛ حيث تم تصميم "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" لترك تأثير ملموس يستمر على مدار العام.

كما يقدم هذا الصندوق أيضًا دورًا محوريًا في استراتيجية التأثير الاجتماعي لعدالة سباقات الفورمولا إي، والتي تعالج أوجه عدم المساواة الاجتماعية، وترعى المجتمعات المرنة والمتنوعة في الأماكن التي تقام فيها السباقات.

ويتماشى هذا التركيز مع التزام بطولة الفورمولا إي الأوسع بالتنوع والمساواة، داخليًا وخارجيًا.

وتم الإعلان عن إنشاء هذا الصندوق في نهاية الموسم العاشر قبل سباق برلين للفورمولا إي 2024 في مايو الماضي، وتم تعميمه ليشمل جميع المدن التي ستستضيف السباقات المتبقية من الموسم العاشر، وهي (شنغهاي، وبورتلاند، ولندن)؛ حيث سيتيح التمويل تأثيرًا متوقعًا على 13520 شخصًا في تلك المجتمعات المحلية.

ويركز الصندوق على: دعم المجتمعات الأقل تمثيلًا في مواقع السباق، ومعالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعية، وحماية البيئة، وإعطاء الأولوية للطبيعة، وجودة الهواء في البيئات الحضرية، ومشاركة المجتمعات المحلية في الانتقال إلى أنماط حياة أكثر استدامة.

وإلى جانب التمويل نفسه، تلتزم الفورمولا إي بالعمل مع كل مؤسسة خيرية بشكل كامل، وتوفير الوعي بالقضايا التي تعمل من أجلها، والتعامل المباشر مع المنظمة، وتقديم الدعم التطوعي أثناء تواجدها في المدينة.

كما سيتم أيضًا إدراج المنظمات ضمن استراتيجية الاستدامة الأوسع نطاقًا للفورمولا إي، بما في ذلك استضافة ممثلين عنها في الحلبة، وتعريفهم بالنظام البيئي الأوسع للفورمولا إي، كجزء من ساعة الإلهام للسلسلة التي تقام كل أسبوع سباق، لإشراك المجتمعات المحلية في سباقات الفورمولا إي؛ من أجل نشر الوعي بشأن البيئة والصحة، وأفضل ممارسات الاستدامة الاجتماعية.

عملية تقديم الطلبات الخيرية

1- التعبير عن الاهتمام: يتعين على المؤسسات الخيرية استكمال نموذج التعبير عن الاهتمام بحلول الموعد النهائي في سوقها.

2- المراجعة واختصار القائمة: تقوم "الفورمولا إي" بمراجعة جميع الطلبات المقدمة، وتنشئ قائمة مختصرة بناءً على التوافق مع موضوعات تأثير الصندوق ورسالته.

3- تقديم الاقتراح الكامل: تتم دعوة المنظمات المدرجة في القائمة المختصرة لتقديم اقتراح تمويل كامل.

4- الاختيار النهائي: ستقوم لجنة الاختيار بمراجعة المقترحات الكاملة المستلمة، وفقًا لمعايير التمويل، واختيار قضية واحدة لكل مدينة.

قالت نائب الرئيس للاستدامة في الفورمولا إي جوليا بالي: نحن سعداء بتوسيع نطاق "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" ليشمل جميع المدن المستضيفة في الموسم الحادي عشر، بعد التأثير الفوري والدائم الذي أحدثه الصندوق في الأسواق الأربعة في سباقات الموسم العاشر، والذي استفاد منه أكثر من 13500 شخص.

وأوضحت: أن مهمتنا كبطولة لا تقتصر على أن نترك كل موقع نتسابق فيه في وضع أفضل، بل نسعى أن يكون لتأثيرنا فوائد ذات مغزى وقابلة للقياس ودائمة.

وأضافت "بالي": نحن ندرك أن المجتمعات المحرومة والأكثر تنوعًا غالبًا ما تكون الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، لذا من خلال دعم الجمعيات الخيرية والمشاريع التي تركز على حماية البيئة، وتحسين جودة الهواء، يمكننا مساعدة أولئك الأشخاص الأكثر احتياجًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org