مُستعرضًا تجربته الشخصية.. "الصويان" يكشف أبرز التحديات التي تواجه ضحايا "التصلب اللويحي"
كشف الإعلامي عبدالهادي الصويان عن تجربته مع مرض التصلب اللويحي وعن أبرز التحديات التي يواجهها المصابون بهذا المرض في مختلف الجهات بدءًا من الانتظار في أقسام الطوارئ، فضلاً عن عدم تثقيف الصحة للمجتمع عن المرض وتوعيتهم بمخاطره.
واستعرض "الصويان" خلال مشاركته في برنامج ياهلا الذي يبث على قناة روتانا خليجية تجربته مع المرض، مشيرًا إلى أن هذا المرض يعد من الأمراض المزمنة التي قد تصل خطورتها إلى فقدان المريض الحركة أو جزء منها في حال تأخر التشخيص.
وعاتب وزارة الصحة على عدم توعية المجتمع بهذا المرض وأسبابه وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع وبالأخص الممارسون الصحيون عن هذا المرض.
أضاف "الصويان" أن هناك العديد من التحديات تواجه المرضى من أبرزها الوقوف في طوابير الانتظار في أقسام الطوارئ والفرز في حال الشعور بآلام أو هجمات ما قد يسبب هذا الانتظار مخاطر، مطالبًا وزارة الصحة باستثناء مرضى التصلب اللويحي من الانتظار والتعامل مع حالاتهم بأسرع وقت واختصار الوقت وتوفير السرير والفحص، لافتًا إلى أن أعراض الهجمات قد لا تقاس بالعلامات الحيوية.
وبيَّن أن من التحديات أيضًا هي الوقوف في طوابير الانتظار في المطارات ومحطات القطارات، حيث إن الوقوف يعرضه إلى الإجهاد والتعب، مطالبًا وزارة الموارد البشرية بشمول مرضى التصلب اللويحي بمختلف أنواعه ومهما كانت درجة الضرر بخدمات الوزارة، وذلك بإصدار بطاقة له توضح أنه مريض بالتصلب وألا تحدد الخدمات على المقعدين منهم بحيث تُسهم هذه البطاقة في حل معاناته مع الوقوف والانتظار في مختلف احتياجاتهم.
وطالب "الصويان" بتسهيل تركيب العازل الحراري لسياراتهم وقاية لهم من حرارة الشمس والتي يوصي الطبيب بعدم التعرض لها. كما طالب بأن يتم استثناء الموظفين منهم من الدوام وأن يمنحوا فرصة الدوام عن بعُد خلال فترة الصيف حمايةً لهم من أضرار حرارة الطقس.