أكدت هيئة حقوق الإنسان أن رفْض اعتراف والد أي طفل به يعدّ من أقسى صور الإيذاء المجرمة، بموجب نظام حماية الطفل، حيث يحرمه من الاعتراف بوجوده ومعرفة والديه ويحرمه من الحصول على ما يثبت هويته، بالإضافة إلى تأثير ذلك على حقوقه الأخرى.
وأشارت إلى أن هذا السلوك يتسبب في حرمان الطفل من العيش ضمن بيئة أسرية مستقرة تكفل نشأته على الوجه الأمثل.
وذكرت الهيئة أنها تتابع قضية أب رفض الاعتراف بابنه، حيث كان الأب المذكور قد تزوج من والدة الطفل عن طريق ما يسمى بزواج المسيار دون توثيق هذا الزواج شرعاً؛ رغبةً في إخفاء الأمر.
وأكدت استمرارها في متابعة هذه القضية وسواها؛ لضمان سرعة البت فيها سواءً من قبل الجهات التنفيذية المختصة أو الجهات القضائية المعنية بنظر قضايا إثبات النسب؛ لضمان معالجة وضع الطفل ومراعاة مصالحه الفضلى، وملاحقة ومحاسبة المتسبب في ذلك وفقاً لأنظمة المملكة.