سجلت المرأة السعودية حضورًا متميزًا في كرنفال بريدة للتمور الذي انطلقت فعالياته مطلع أغسطس الجاري بمدينة التمور ببريدة.
وجاءت مشاركة المرأة السعودية متنوعة بين العمل في الجهات الحكومية والأهلية والخيرية المشاركة والمنظمة لفعاليات الكرنفال، وفي الإشراف والتنظيم والأعمال المساندة وفي تسويق التمور.
ويشكل كرنفال بريدة للتمور موسمَ عمل موسمي لآلاف الشباب والشابات الذين تتعدد أعمالهم في فترة الموسم، ما بين أعمال مكتبية وتسويقية وتنظيمية.
وأكد أمين عام اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أن فرص العمل التي أوجدها الكرنفال تم توفيرها من خلال اللجان والفِرَق المشرفة ونقاط البيع ومحال التجزئة والمزارع وساحات بيع التمور وساحات التصدير، بالإضافة إلى لجان الرصد والإحصاء والمراقبة والتنظيم والإعلام والعلاقات، إضافة إلى مهن التوصيل.