ثمَّن الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني موقف المتابعين والمواطنين المؤيدين لموقفه الرافض لأردوغان وسياساته المثيرة للفتن، كما شدَّد على التزامه بالدفاع عن دينه ووطنه وقيادته من كيد الكائدين كواجب شرعي، وذلك في أول تعليق له بعد الانتشار الواسع الذي حظي به مقطع فيديو، كشف فيه خداع وزيف الأطروحات الأردوغانية.
وكتب "القرني" على حسابه في "تويتر": "أشكر الشرفاء الأوفياء من أبناء وطني الغالي، ومن جميع أنحاء العالم، الذين أيَّدوا موقفي من أردوغان. وسوف أبقى مدافعًا عن ديني، ووطني، وقيادتي، بروحي، ودمي، وقلمي، وعلمي. وهو واجب شرعي. أسأل الله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين، ومكر الماكرين".
وكان الداعية الشهير قد بثَّ مقطعًا مصورًا بعنوان "كلمة للتاريخ عن أردوغان"، انتقد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أنه بائع كلام، خدع به الكثير من أتباعه، وهو أحدهم، وأثار به الفتن في العالم الإسلامي. كما انتقد تصرفاته تجاه بلاد الحرمين، وما يحمله من عداء ومواقف مشينة ومعيبة في حق السعودية.
وتبرأ "القرني" من إطرائه السابق على الرئيس التركي قبل أن تنكشف له ألاعيبه وعداؤه للمملكة، ومتاجرته بجراح المسلمين في ليبيا وسوريا وفلسطين، وتطبيعه الظاهر والباطن مع إسرائيل.
ووجد المقطع المصوَّر صدى واسعًا لدى المغردين والمتابعين، وتناقلته الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية، وتعدت مشاهداته المليونين ونصف المليون مشاهدة منذ نشره أمس.