بعد تبرُّعه لها بخلايا جذعية.. "الرفاقي" يُنهي معاناة شقيقته مع الأنيميا المنجلية

قال لـ"سبق": إن هذا أقل ما يمكن أن أُقدِّمه لأختي التي كنت أشعر معها بألم المرض
بعد تبرُّعه لها بخلايا جذعية.. "الرفاقي" يُنهي معاناة شقيقته مع الأنيميا المنجلية
تم النشر في

أنهى شاب معاناة شقيقته مع المرض الذي عانت منه 30 عامًا؛ وذلك بتبرُّعه لها بجزء من الخلايا الجذعية مُجسدًا بذلك أسمى معاني الأُخوة الصادقة.

وتفصيلاً، قام الشاب حسن بن أحمد حسن الرفاقي (39 عامًا) بالتبرع لشقيقته المريضة خديجة (31 عامًا)، التي تعاني مرض الأنيميا المنجلية، الذي تجرعت معه شتى أنواع التعب والألم؛ ما أقض مضجعها طيلة 30 عامًا.

وقال "الرفاقي" لـ"سبق": بعد تطوُّر الطب، وإمكانية زرع خلايا جذعية من إنسان سليم لمريض بالأنيميا المنجلية، وأن ذلك يُنهي معاناة المريض -بإذن الله-، خضع جميع أفراد العائلة للتحاليل من أجل المطابقة الكاملة في التحاليل، وشاء الله أن أكون أنا المطابق لها بـ99٪؛ ليتم التبرع لها فورًا، وجرت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث والعلوم بالرياض، وأُخذ جزء من الخلايا الجذعية من النخاع الشوكي في أسفل الظهر، وتكللت بالنجاح -ولله الحمد-.

وأضاف الرفاقي: "دخلت المستشفى يوم الأحد الماضي 2024/ 5/ 7، وأُجريت العملية يوم الأربعاء 2024/ 5/ 11م، وخرجتُ يوم الخميس 2024/ 5/ 12. أما أختي فدخلت المستشفى يوم 2024/ 4/ 25، وخضعت لجرعات كيماوي لإنزال مناعتها، وتوقفت عن الكيماوي يوم العملية، وأُدخلت الحجر الصحي في المستشفى نفسه، وستمكث 3 أشهر حتى تستقر الخلايا المنقولة في جسمها، وتتكون لديها مناعة قوية.

وقال: إن هذا أقل ما يمكن أن أقدمه لأختي التي كنت أشعر بما تشعر به من ألم المرض الذي لم يكن يفارقها. وأدعو الله أن يلبسها ثوب الصحة والعافية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org