"الأحيدب" لـ"تعليم مكة المكرمة": ما حدث بين طالبين ليس مزاحاً بل تنمر وضرب

قال: حذرنا من الخلل في أمن المدارس.. واللجان جاملت المدرسة وظلمت المصور
"الأحيدب" لـ"تعليم مكة المكرمة": ما حدث بين طالبين ليس مزاحاً بل تنمر وضرب

يرى الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب أن ما حدث بين طالبين في إحدى المدارس الثانوية بالشرائع لم يكن "مزاحاً ثقيلاً" كما وصفه "تعليم مكة المكرمة"، بل كانت تنمراً وضرباً من الوزن الثقيل، وأن قرارات اللجان جاملت المدرسة والتعليم وظلمت مصور الحدث بحرمانه من الدراسة عاماً كاملاً، مطالباً بإنشاء الأمن المدرسي والرقابة عبر تقنية الكاميرات.

تنمر وضرب

وفي مقاله "تعليم مكة.. مغالطة ثقيلة" بصحيفة "عكاظ"، يقول "الأحيدب": "مع كامل الاحترام لتعليم مكة المكرمة، فإن المضاربة القوية التي حدثت بين طالبين في إحدى المدارس الثانوية بالشرائع لم يكن فيها ما يمتّ للمزاح بصلة، لا ثقيله ولا الخفيف، بل كانت تنمراً وضرباً من الوزن الثقيل من طالب يفوق زميله طولاً وجسماً، وضربه حتى كاد يفقد وعيه بعد لكمة خطافية على الأذن".

جاملت المدرسة وظلمت المصور

ويعلق "الأحيدب" قائلاً: "المزحة هي تسمية ما حدث مزحة، ومع كامل الاحترام للجان تعليم مكة المكرمة فإن قراراتها جاملت المدرسة والتعليم، وظلمت مصور الحدث بحرمانه من الدراسة عاماً كاملاً، فلولا تصويره ما علمتم عن الحادثة، وما انفردت (عكاظ) وما علمنا، وربما تطورت المضاربات في مدرستكم، وحصل قتل كما حصل في غيرها!".

حذرنا من الخلل في أمن المدارس

ويتوجه "الأحيدب" إلى "تعليم مكة" قائلاً: "لا تنجحون في مراقبة سلوك طلابكم ثم تغضبون ممن أهدى لكم العيوب!، لقد حذرنا تكراراً ومراراً من الخلل في أمن المدارس، وطالبت عبر هذه الزاوية منذ سنوات بتوظيف أمن مدرسي لمدارس البنين والبنات من رجال للأول ونساء للثاني، ممن رزقهم الله بسطة في الجسم، ضمن برنامج الحد من البطالة، ولكن دون جدوى، فحدث ضرب طلاب لمعلم وضرب أم لمعلمة وضرب ولي أمر طالب لطالب آخر، ناهيك عن ضرب الطلاب لبعضهم (عفواً مزاح الطلاب مع بعضهم حد القتل)".

الأمن المدرسي وكاميرات المراقبة

وينهي "الأحيدب" قائلاً: "تعليم مكة غالط نفسه مغالطة ثقيلة، فقد أسماها (المزحة الثقيلة) ثم نعت الطلاب في قراراته بالضارب والمضروب! ليتكم ضبطتموها أكثر وقلتم المازح والممزوح معه! على وزارة التعليم أن تتدارك الوضع وتسارع لتفعيل أمن مدرسي ورقابة صارمة تطبق تقنية الكاميرات الرقابية الشاملة، حتى لا يضطر أحد للتصوير، وتعيد النظر في قرارات اللجنة وتكرم الطالب الذي أهدى لتعليم مكة المكرمة عيوبه بتصوير ذلك التنمر والاعتداء المقزز وتعاقب المدرسة الثانوية التي سمحت لحصة معمل الكيمياء أن تتحول لحلبة مصارعة دون حكم ولا مراقب".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org