أكدت الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بأن أنظمة الملكية الفكرية تحمي العطور بحسب الكيفية التي يطالب بها المبدع أو المبتكر متى استوفى المعايير التي تحددها الأنظمة ذات العلاقة، مبينة أن الرائحة تحمى في حالتين وهي بموجب براءة اختراع، أو كسر تجاري.
جاء ذلك في رد على استفسار "سبق" للهيئة عما يتم تداوله عن تقليد العطورات في الأسواق وما مدى نظامية العطور المستوحاة حيث ردّت موضحة بأن العطور تحمى بموجب أنظمة الملكية الفكرية بحسب الكيفية التي يطالب بها المبدع أو المبتكر متى استوفى المعايير التي تحددها الأنظمة ذات العلاقة، فالتركيبة العطرية التي تنتج عنها الرائحة قد تحمى بموجب براءة الاختراع، أو عن طريق حمايتها كسر تجاري، بالإضافة إلى حماية الشعارات المرتبطة بالمنتج العطري كعلامة تجارية، وأيضاً المظهر الخارجي لشكل علبة العطر حيث يدخل ضمن النماذج الصناعية؛ وفي حال حمايتها وفق أي من تلك المجالات يكون التعدي عليها مخالفاً بحسب الأنظمة.
وأوضحت الهيئة بأن الرائحة العطرية يمكن الوصول لها من خلال الطرق المشروعة كالوكالة أو الترخيص من صاحب الحق مالك التركيبة العطرية، دون أن يؤثر ذلك على صاحب الحق أو ينتهك حقوقه في أنظمة الملكية الفكرية.
وأكدت الهيئة بأنه في حال التعدي على تلك الحقوق فإن النظام القضائي يكفل الفصل في تلك الدعاوى.
وقالت "من جهة أخرى فعلى المستوى العالمي هناك تباين في التعامل مع تكييف الدعاوى المتعلقة بالعطور مثل ما حدث لدى القضاء الفرنسي والهولندي وغيرهما من جهة حماية العطور أو تحديد الانتهاك"