"السعودية للصناعات العسكرية" توقّع اتفاقيتَين بمعرض فارنبره 2024 لتعزيز قدرات الطائرات

اعتماد مركز لصيانة الطائرات العمودية مع شركة إيرباص
"السعودية للصناعات العسكرية" توقّع اتفاقيتَين بمعرض فارنبره 2024 لتعزيز قدرات الطائرات
تم النشر في

تشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، في معرض فارنبره الدولي للطيران 2024، الذي يُعقد في المملكة المتحدة من 22 إلى 26 يوليو 2024.

وبحضور محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أعلنت المجموعة توقيع اتفاقيتين جديدتين مع شريكَيها الاستراتيجيَّين لوكهيد مارتن وشركة إيرباص للطائرات العمودية؛ بهدف توسيع نطاق القدرات المعتمدة للمجموعة في مجال الصيانة والإصلاح والعمرة (MRO) لطائرات C-130 Hercules في المملكة مع شركة لوكهيد مارتن، واعتماد مركز لصيانة وإصلاح الطائرات العمودية مع شركة إيرباص للطائرات العمودية.

وبموجب الاتفاقية الأولى تنضم المملكة العربية السعودية من خلال شركة سامي السلام لصناعة الطيران إلى مجموعة حصرية من 14 دولة تمتلك مراكز خدمة معتمدة لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات C-130 Hercules من شركة لوكهيد مارتن.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الطيران والفضاء في الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، المهندس عبدالسلام الغامدي: "تكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة، من شأنها تعزيز أسطول طائرات C-130 Hercules، من خلال تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة والخدمات الهندسية حسب أعلى معايير الجودة العالمية، فضلاً عن خدمات تعديل الأنظمة والهياكل، إضافة إلى أن شركة سامي السلام لصناعة الطيران ستوفر الدعم لمشغلي هذه الطائرات على المستويَين الإقليمي والدولي".

وبموجب الاتفاقية الثانية تلتزم الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) بتوطين صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العمودية بالشراكة مع "إيرباص للطائرات العمودية". وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز القدرات داخل المملكة في مجال إصلاح أنظمة الطائرات العمودية.

وعن هاتين الاتفاقيتين قال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد: "تعكس أمثال هذه الشراكات الاستراتيجية تعزيز قدراتنا المحلية، والتزام المجموعة بمواصلة الجهود لتمكين قطاع الطيران والفضاء في المنطقة، عبر تمكين وتطوير الكوادر الوطنية من خلال توفير برامج تدريبية مع كبرى الشركات العالمية الرائدة، وصولاً لدعم مسيرة توطين ما يربو على 50% من الإنفاق الحكومي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org