كشف تقرير لمرور الطائف أن حوادث الإصابات انخفضت بالمحافظة خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 19.54 في المائة مقارنةً بنفس الفترة من العام المنصرم.
كما انخفضت حوادث الوفيات بنسبة 19.6 في المائة من 199 حالة إلى 160 حالة في نفس الفترة، وانخفض أيضاً عدد المصابين في الحوادث المرورية في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 23.5 في المائة، وذلك من 2260 حالة في نفس الفترة من العام الماضي، إلى 1729 حالة داخل المدينة وخارجها.
وكان قد بحث أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل مع مدير المرور بالمحافظة العميد يحيى بن عبدالرحمن العقيل سبل تحسين الحركة المرورية في المدينة، ومعالجة أوضاع عدد من الدورانات بمواقع مختلفة، ودراسة وضع مهدئات للسرعة بمواقع تم حصرها، بالإضافة إلى تحديد مواقع لجسور المشاة بأماكن الكثافة المرورية العالية لتسهيل عبور المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء عقد بمكتب أمين الطائف في النسيم، وتم خلاله مناقشة العديد من القضايا الداعمة لجهود الإدارتين في تحقيق الانسيابية المطلوبة للحركة المرورية، ومعالجة كل الملاحظات من خلال تطبيق البدائل والحلول الهندسية الملائمة في الشوارع والتقاطعات والميادين، كما تم بحث الدراسات التي وضعتها اللجنة المختصة من الجانبين لعدد من المواقع بما يسهم في فك الكثافة المرورية بالشوارع موقع الدراسة، وتحجيم نسبة مخالفات السير، وضمان السلامة المرورية اللازمة بإذن الله.
يشار إلى أن كاميرات المراقبة المرورية "ساهر" كانت قد حدّت من السرعة والمتهورين في بعض المواقع التي تم وضعها فيها داخل الطائف وخارجها، فيما تتواصل المطالبات بأن هناك طرقاً سريعة تحتاج لمثل هذه الكاميرات، ومنها "بداية طريق السيل" لتحد من السرعة مع تلك المنعطفات والتي تسببت في زهق أرواح وإصابات لبعض قائدي المركبات، كما كانت "سبق" قد طرحت في وقتٍ سابق تقارير واستطلاعات حول بعض الطرق الداخلية، والتي باتت أشبه بالطرق السريعة، حيث تحتاج لمطبات تهدئة وجسور مشاه للحد من تزايد حوادث الدهس من عليها.