أجبرت سيول الأودية المنتشرة بامتداد طريق الساحل الدولي الذي يربط بين "جدة-جازان" - والتي خلفتها الأمطار الغزيرة - المسافرين على التوقف للاستمتاع بتلك المناظر الخلابة والسيول الهادرة التي سالت بها جل الأودية.
وقام بعض المسافرين بافتراش جنبات تلك الأودية لساعات إلى أن حل الظلام الذي فرق جموعهم ليواصل كل جمع طريقه إلى وجهته.
وشهد الطريق الممتد مئات الكيلو مترات انتشار الجهات الأمنية للتوعية والتحذير من مغبة السقوط بالمستنقعات التي طالت أجزاءً كبيرة من الطريق أو النزول بتلك الأودية وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين.
في حين شرعت الجهات الحكومية المعنية بتطويق التجمعات المائية بالعلامات واللوحات الإرشادية والعمل على استخدام مولدات الشفط لنزح كميات مياه الأمطار التي شلت حركة السير في بعض المواقع في إجراء يهدف إلى سلامة مرتادي الطريق.
ورصدت "سبق" جزءاً من تلك الجهود الجبارة بامتداد الطريق والمتعة التي عاشها المسافرون.