قام مدير الأمن العام الفريق أول ركــن خالد بن قرار الحربي، صــباح اليوم الأربعاء 15/ 6/ 1440هـ بجولة تفقدية بدأت في تمام الساعة 6:30 صباحاً، في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض.
وبدأت الجولة، التي جاءت إنفاذاً لتوجيهات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بالاطلاع على مستوى التدريب الميداني للطلبة الأفراد والضباط في عرض عسكري ميداني، ثم تابع "الحربي" جولته بتفقد عدد من المعاهد المتخصصة بمدينة تدريب الأمن العام والتقى منسوبيها، واستمع إلى شرح لأبرز ما تحتويه هذه المعاهد من تجهيزات تدريبية وتعليمية وتقنية.
وشملت الجولة تفقّد معهد العلوم الشرطية ومعهد المرور ومعهد الأدلة الجناية ومعهد العلوم المساعـدة ومعهد علوم المتفجرات ومعهد الرماية.
واطلع "الحربي" على سير العمل بمدينة تدريب الأمن العام، وشاهد عروضاً للطابور الصباحي لطلبة الدورات التأهيلية، واستمع لشرح وافٍ لأبرز الجوانب التدريبية التي تعمل مدينة التدريب عليها لتأهيل الطلبة المستجدين مشتملة على كل المهارات الأساسية اللازمة لعمل رجل الأمن والمهارات المتقدمة الداعمة لأدوارهم في الميدان.
وشارك مدير الأمن العام والمساعدون ومديرو الإدارات العامة وقادة القوات، الطلاب في تناول وجبة الإفطار؛ للاطمئنان على ما يقدّم لهم من وجبات غذائية.
واستمع "الحربي" إلى ملاحظات الطلاب وتطلعاتهم، ثم ألقى كلمة هنأهم فيها على جودة الأداء والرغبة الصادقة في خدمة هذا الوطن.
وقال: الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن يعيشون على ثراه ينتظرونكم جميعاً بالعطاء والبذل والإخلاص، وأنتم أهلٌ لذلك، وأوصيكم بتقوى الله في السر والعلن والظهور المشرف في حياتكم العامة، وأثناء أداء واجبكم كرجال أمن.
ودشّن معهد التدريب النسوي التابع للأمن العام، بحضور عدد من مساعدي مدير الأمن العام ومديري الإدارات العامة وقادة القوات، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المعهد: مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء عبدالرحمن المشحن، وقائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض العميد خالد الطلحة، وعدد من قادة مدينة التدريب.
وفور وصوله إلى مقر المعهد، أزاح "الحربي" الستار عن اللوحة التذكارية، ثم تجول في مقر المعهد، واستمع إلى شرح وافٍ لأبرز أقسامه وتخصصاته الفنية التي يقدمها لكل المتقدمات للدورات التأهيلية، ثم شاهد عرضاً مرئياً للجوانب التي سيقدمها هذا المعهد للملتحقات بدوراته التخصصية، كما اطلع على مجمل الإعداد والتجهيز والحقائب التعليمية والتثقيفية والأمنية التي ستسهم في دعم إدارات الأمن العام بخريجات يتميزن بمجموعة من المهارات في مجالات عده منها "دوريات الأمن، والمرور، وتقنية المعلومات، وأمن الحج والعمرة، والمختبرات والبصمات الجنائية".
ونوّه بالدور البارز لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمتابعة اللحظية من قبل وزير الداخلية؛ للمحافظة على أمن الوطن والمواطن والمقيم في ظل الدعم اللامحدود للأمن لتحقيق رؤية القيادة اقتصادياً وأمنياً "2030".