رحَّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية لطرفَيْ اتفاق الرياض (ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي) للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات، والعمل بالآلية المتوافَق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف، وحقن الدماء، ورأب الصدع بين أطياف الشعب اليمني كافة.
وحثَّ الأمين العام طرفَيْ اتفاق الرياض على وقف أشكال التصعيد كافة: السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي والإعلامي، وذلك وفقًا للجهود التي بذلتها السعودية التي جمعت الطرفَيْن في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
وثمَّن الأمين العام الحرص المستمر من السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والدعم الجاد والعملي للسلام، وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.