بالعزيمة والإصرار وحكمة الحياة بأن الإبداع لا يقف على المبصرين تغلبت موضي القحطاني على فقدان البصر وحققت الإنجازات، وكانت عنصراً مهماً في تحقيق الإنجازات من خلال المشاركة في العديد من المبادرات التطوعية.
وكانت موضي سعيد القحطاني قد شاركت في عضوية مبادرة التطوع الإعلامي بعد أن فتحت وزارة التعليم التطوع في العديد من برامجها وشاركت في الملف الإعلامي للوزارة، فلم يثن فقدان البصر"القحطاني" عن المشاركة في العديد من المبادرات التطوعية بل كانت لها إسهامات حققت الإنجازات من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات التي تخص ذوي الإعاقة وحصلت على وسام الاستحقاق كأول كفيف مدرب، وهي عضوة في الأكاديمية الدولية للمدربين العرب.
وكانت مقولة القحطاني التي علقت بذهنها ورددها لسانها دائماً "الحياة حلوة بعين الأمل" دافع لتحقيق الكثير من الإنجازات.
وتقول سارة القحطاني: "صحيح لا أبصر ولكن البصيرة إبداع"، أتمنى أن أثبت نفسي قدر الإمكان وأطلق العنان لقدراتي وطاقتي، لدي قوة كبيرة، فقط أنتظر الوقت المناسب، مطلقة على نفسها "همة طويق".