كشفت تغريدة لإعلامي إخواني شهير وصاحب 25 كتاباً، مدى الجهل بماهية صلاة تحية المسجد؛ حيث أفقدته التغريدة صوابه وأوقعته في مرمى سخرية المغردين وتهكمهم؛ وذلك عندما تساءل بوق الجزيرة القطرية "بلاحدود" أحمد منصور بغرابة، قائلاً: "لا أدري أي صلاة تلك؟ وماذا يفعل من خلفهم؟ هل يعرف أي منكم؟"!
بينما كان يعلق على صورة ظهر فيها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، وهم يؤدون تحية المسجد بالأزهر الشريف بمناسبة تفقدهم أعمال الترميم التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، والتي تعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي يتجاوز الألف عام.
وتلقى المنتج ومقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية ومؤلف الـ25 كتاباً، أكثر من 190 تغريدة لاذعة وساخرة إلى ساعة من إعداد الخبر، ردت على تساؤله المثير للتهكم والسخرية والغرابة.
وجاءت إحدى الردود الساخرة واللاذعة والتي كانت في منتصف الجبهة من المغرد جلال القطيعي؛ حين قال: "هذه الصلاة نسميها نحن المسلمون تحية المسجد، وهي مستحبة وليست فرضاً، لذا لا يلزم الجميع أداءها، آمل أن تكون استفدت، وأرجو ألا تتحرج لأي استفسارات أخرى عن الإسلام، عسى الله أن يكتب هدايتك على يدي".