استقبل ميناء جازان، أول شحنة من الأنعام على متنها 12,000 رأس قادمة من دولة رومانيا، وذلك في إطار دعم الأمن الغذائي.
وجرى تفريغ هذه الأنعام الحية التي سيتم توزيعها على مناطق المملكة في وقت قياسي بعد فحص أطباء المحاجر الحيوانية في وزارة البيئة والمياه والزراعة للتأكّد من خلوها من أيّ أمراض محجرية.
يأتي ذلك في ظل البنية التحتية المتطورة التي يتمتع بها ميناء جازان لاستقبال مختلف أنواع البضائع، وما يمتلكه من الكوادر الوطنية المؤهلة، إضافة إلى التجهيزات والإمكانات المتطورة والمعدات والآلات المخصصة لأعمال الشحن والتفريغ ومناولة البضائع ومحطات البضائع والساحات والمباني والتجهيزات البحرية، والميزة التنافسية لميناء جازان في استقبال مختلف أنواع المواشي إذ خلال شهر نوفمبر الماضي تم استقبال أول شحنة من الأنعام وعلى متنها "5,144" رأساً والقادمة من دولة البرازيل، وسيتم عبر الميناء استقبال عدة شحنات مستقبلية للاستيراد من عدد من الدول الأوروبية في المستقبل القريب.
وتعمل الهيئة العامة للموانئ على تعزيز إمكانات ومقومات ميناء جازان عبر تنفيذ عديد من المشاريع الحالية والمستقبلية التي تهدف إلى رفع أداء وجودة الخدمات اللوجستية والكفاءات التشغيلية لتقديم أفضل وأعلى مستوى من الخدمة، مما يُسهم في جذب وتشجيع التجار ورجال الأعمال للاستفادة والاستثمار في المنطقة وخارجها، في ظل الدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة للارتقاء بقطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن خلال المتابعة الحثيثة من قبل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، للنهوض بالجانب الاقتصادي ودعم ميناء جازان خاصة.
يذكر أن ميناء جازان يُعد واحداً من أهم الموانئ التجارية بالمملكة على ساحل البحر الأحمر، وذلك لوقوعه على طرق التجارة البحرية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق إفريقيا، وهو البوابة البحرية الرئيسة للمنطقة الجنوبية بالمملكة.