"طوارئ مستشفى الملك فهد" بالباحة يرفض استقبال عدد من الحالات

اعتبرها حالات ليست طارئة ووجَّه بمراجعة المراكز الصحية في الأحياء
"طوارئ مستشفى الملك فهد" بالباحة يرفض استقبال عدد من الحالات

امتنع "طوارئ مستشفى الملك فهد بالباحة" عن استقبال عدد من الحالات المرضية، وطالب المرضى بمراجعة المراكز الصحية المناوبة في الأحياء.

وقال عبدالإله الزهراني، أحد المراجعين، في شكواه لـ"سبق": "فوجئت أنا وغيري اليوم، رغم الأمطار الغزيرة والضباب الكثيف، برفض طوارئ مستشفى الملك فهد تقديم الخدمة العلاجية لنا، وطالبتنا بمراجعة أقرب مركز صحي في الظفير، وهو يبعد قرابة 22 كم".

وأضاف: "دخلتُ المستشفى وأنا أعاني ارتفاعًا في درجة الحرارة، وآلامًا في العظام. وبعد أخذ العلامات الحيوية أفادني الطبيب بوجود نزلة معوية، وعليّ مراجعة المركز الصحي؛ ما جعلني أغادر وأُعالَج على حسابي في أحد المراكز الأهلية لعدم مقدرتي على التوجه إلى مركز الظفير لبعد المسافة والأحوال الجوية".

واختتم حديثه مناشدًا صحة الباحة النظر في هذا التوجيه، ومراعاة الظروف المناخية، وبُعد المسافة.

من جانبه، أوضح مصدر في "صحة الباحة" أن التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة تمنع استقبال حالات الزكام وخلافه، وتُلزم أصحابها بالتوجه إلى المراكز الصحية المناوبة لاستقبالهم، ويقتصر دور الطوارئ على استقبال الحالات الحرجة التي تحتاج لتقديم خدمة طبية سريعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org